أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

موالون يشتكون "التسول النصي" تحت غطاء محاصرة الضباط والجنود

إحدى رسائل الاحتيال كما نشرها الموقع الموالي

نقل موقع موال شكاوى المؤيدين مما أسماه "رسائل التسول النصية" المرسلة عبر الجوال، لاستدرار عطف السوريين، الذين وقع كثير منهم في فخ هذه الرسائل وأرسل آلاف الليرات تبرعا، حسب وصف الموقع.

وقال تقرير موجز إن رسائل النصب تكاثرت كالفطر، وأن عباراتها مختلفة ولكن مضمونها واحد، وهو أن الجندي أو الضابط التابع لجيش النظام محاصر ويريد مؤازرة، موضحا أن رصيده انتهى.

وزيادة في الاحتيال يتم إرسال رسالة أخرى، تخبر المتلقي أن الرسالة بعثت له بالخطأ، وهذا ما يجعل الأمر غير قابل للتكذيب في ذهن البعض، فيسارع إلى تحويل رصيد لصاحب تلك الرسالة، ظانا –أي محول الرصيد- أنه يقوم بخدمة ما من "منطلق الواجب الوطني"، ولكنه يقع ضحية عواطفه، وفقا لما أورد التقرير.

وادعى الموقع الموالي أن أغلب الأرقام المستخدمة في إرسال رسائل الاحتيال تعمل في مناطق خارجة عن سيطرة النظام، وأن هذا يصعب ضبط المحتالين، ناقلا عن "جهات مختصة" قولها إنها فتحت تحقيقا رسميا بعد وصول عدد من الشكاوى، وأنها سجلت مكالمات المحتالين الصوتية ووثقتها.

ودعت "الجهات المختصة" السوريين للحذر من هذه الأمور التي تستغل "مشاعرهم الوطنية والإنسانية"، دون أن توضح ما إذا كانت قد تعرفت على هويات المحتالين أو جزء منهم.

زمان الوصل
(97)    هل أعجبتك المقالة (117)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي