استهدفت قوات النظام 39 منشأة حيوية على امتداد الأراضي السورية خلال شهر شباط/فبراير الماضي.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 57 منشأة حيوية تم استهدافها خلال الشهر المذكور، كان أكثرها أبنية مدرسية (11 مدرسة)، إضافة إلى (9 منشآت طبية، 8 أسواق، 8 دور للعبادة، 5 سيارات إسعاف، 3 منشآت صناعية، 3 مرافق عامة، منشأتين حكومينين، منشأتين جامعيتين، منشأتي بنى تحتية، ومنشأة خدمية، جسر واحد، مخيم لاجئين، وموقع أثري).
وحسب تقرير للشبكة اطلعت "زمان الوصل" عليه، فإن نصيب تنظيم "الدولة الإسلامية كان استهداف منشأتين حيويتين، بينما استهدفت المعارضة المسلحة 16 منشأة، مع التذكير بأن قوات النظام انتهجت أسلوبا منذ اندلاع الثورة في آذار/ مارس/2011، باستغلال المنشآت الحيوية وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، أو معتقلات، وخاصة المشافي والمدارس، فضلا عن باقي الدوائر الحكومية الأخرى.
وجددت الشبكة الطلب من مجلس الأمن، كما كل تقرير، بأن يقوم بـ"الحد الأدنى" من الضغط على النظام لإيقاف استهداف مراكز التجمعات الحيوية، كالمدارس والمشافي والأسواق، ودرو العبادة.
وأكدت أن الإحصائية التي أوردتها حول استهداف المنشآت الحيوية، هي الحد الأدنى، لعدم التمكن من توثيق بعض الاعتداءات بسبب معوقات كثيرة.
وشهد الشهر الماضي أكثر من مجزرة نفذها طيران النظام في مراكز حيوية كالأسواق أو دور عبادة، لا سيما في غوطة دمشق.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية