قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن غارات طيران "التحالف" على الأراضي السورية أدت إلى مقتل 103 مدنيين، منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، تاريخ بدء عمليات "التحالف".
وفي تقرير صدر عن الشبكة اليوم الثلاثاء، أبانت الشبكة أن بين الضحايا الـ103، هناك 11 طفلا، و11 امرأة، بينهن مواطنة أميركية.
ووثقت الشبكة أسماء الضحايا الاسم، مرفقا به مكان وزمان القتل، مذكرة أن تقريرها السابق وثق مقتل ما لا يقل عن 40 مدنيا، حتى 14 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وبعد ذلك التاريخ تواصلت عمليات القصف، ليقتل حتى تاريخ صدور التقرير اليوم ما لا يقل عن 63 مدنياً، بينهم 3 أطفال، و5 نساء، ليصبح المجموع الكلي للضحايا المدنيين 103 قتلى.
واعتبر "فضل عبد الغني"، رئيس الشبكة ضمن التقريرأنه من "المؤسف أن القيادة المركزية لقوات التحالف تنكر وقوع ضحايا مدنيين، على الرغم من جميع التقارير السابقة المزودة بتحقيقات تحتوي شهادات وصور وفيديوهات وأسماء الضحايا، وإن الشبكة على استعداد لإثبات ذلك من ذوي الضحايا أنفسهم، لذا يجب أن تكون هناك تحقيقات ومتابعة جدية، من أجل المحاسبة والمساءلة، وأيضاً تعويض المتضررين".
وتابع رئيس الشبكة: "لا تستطيع الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تسجيل أو توثيق الضحايا الذين قتلوا ضمن صفوف تنظيم الدولة، ولا يستطيع أحد أن يدعي ذلك، إلا ضمن البروبوغندا الإعلامية للتنظيم، ذلك لأن التنظيم لا ينشر أبدا أسماء، أو صور، أو فيديوهات، أو أي معلومات عنهم، ولا توجد مصادر معلومات أو مراسلين ضمن صفوف التنظيم تنقل أخبار وصور وأعداد الضحايا".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية