نقل مراسل "زمان الوصل" في دمشق عن تمكن الجيش الحر في من صد هجوم لقوات النظام ومرتزقة "الدفاع الوطني" ظهر اليوم الإثنين على حي "التضامن"، في وقت استطاع فيه الثوار قتل وجرح عدد من قوات الأسد.
وقال قائد "جبهة أنصار الإسلام" "أبو رضا"- أكبر قوة عسكرية في التضامن- في حديث لـ"زمان الوصل" بأنهم أعادوا تحرير مجموعة من الأبنية التي تمكنت قوات النظام من السيطرة عليها ظهر اليوم، كما تمكن عناصر "أنصار الإسلام" من التسلل إلى مواقع متقدمة واستهداف سيارة عسكرية لأحد ضباط الأسد داخل القسم الذي يسيطر عليه النظام في حي التضامن.
وأضاف "أبو رضا" بأنهم قتلوا 3 من مرتزقة "الدفاع الوطني" بالإضافة إلى عدد من الجرحى.
وأكد الناطق باسم حي التضامن "أبو وسام الزعبي" لـ"زمان الوصل" بأن قوات من النظام مدعومة بميليشيا حزب الله و"الدفاع الوطني" حاولت التقدم عبر محوري "شارع دعبول" و"ساحة العاتقي" في حي التضامن، وسط تغطية نارية وصاروخية، إلا أن كتائب الثوار تمكنت خلال ساعات من إعادة تحرير كتلة الأبنية التي تسللت إليها قوات النظام في الحي.
ويرى "الزعبي" بأن هذا الهجوم ماهو إلا محاولة من النظام لاستغلال أجواء الاقتتال الداخلي في "بيت سحم" وحالة عدم الاستقرار للتقدم في حي التضامن، كما أن هذا الهجوم –حسب الزعبي- جاء للضغط على ثوار الحي للقبول بمقترح الهدنة مع النظام، وكان النظام قبل أيام عرض على الجيش الحر في "التضامن" هدنة عسكرية، إلا أن هذا الطلب جوبه بالرفض القاطع، وعلق قائد "جبهة أنصار الإسلام" على مقترح الهدنة "ليس بيننا وبين النظام إلا النار".
دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية