كشفت مؤسسة دولية معنية بشؤون المعاقين أن عدد المصابين خلال الأحداث في سوريا، بلغ نحو مليون مصاب، وأن بينهم عشرات الآلاف ممن هم بحاجة أطراف صناعية، كما يحتاج عشرات الآلاف إلى علاج للعظام وإعادة تأهيل طويل الأجل.
وفي تقرير نشرته اليوم الاثنين، قالت "المؤسسة الدولية السويسرية للمعاقين" إن سوريا باتت تضم "جيلا من المصابين المشوهين الذين يحتاجون إلى رعاية طويلة الأجل"، موضحة أن "الأزمة السورية واحدة من أكبر الأزمات وأكثرها تعقيدا بالنسبة لقدرة المنظمة على الاستجابة، حيث يعمل معها قرابة 600 متخصص في هذا المجال".
ورأت "فلورنسا دونيس" مديرة العمليات والموارد التقنية بالمؤسسة أن التحدي الرئيس الآن هو البدء الفوري في علاج هذه الإصابات، من أجل تجنب الإعاقة مدى الحياة، وأن هذا التحدي سيبقى مؤثرا على سوريا لعقود، في ظل الحاجة إلى موارد كبيرة جدا للتعامل مع حالات المصابين وتوفير جلسات إعادة التأهيل.
ولفتت "دونيس" إلى أن المؤسسة تضم أكثر من 600 شخص من المهنيين، موزعين على 4 بلدان يوجد فيها السوريون بكثافة، وقد ساعدت المؤسسة حتى الآن أكثر من 360 ألف سوري.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية