بعد المقطع الصاعق لجريمة إعدام طفل شمال بغداد، ارتكبها خليط من "الجيش العراقي" والمليشيات الطائفية، تسرب إلى الشبكة مقطع أفظع وأبشع يظهر عملية طعن وتعذيب وقطع رأس على العلن.
الشريط الذي رفع على الإنترنت، أظهر مجموعة من قوات "الجيش العراقي" والمرتزقة يراقبون أحدهم وهو يقوم بطعن وتقطيع وقتل أحد الأشخاص، الذي لايبدو من ملابسه أنه مقاتل، وسط صيحات وشتائم وعبارات طائفية، ومطالبات بمواصلة الذبح وفصل رأس الشخص عن جسده، قائلين: "راسه نريده"، وأخرى تطالب بقطع يده، فيما الشخص الذي يقوم بالذبح يصرخ مستجديا تزويده بحربة قاطعة.
وقال ناشطون ورواد على مواقع التواصل تناقلوا المقطع، إن الرجل الذي تعرض للذبح والطعن، هو "مزراع سني"، دون أن يتسنى التأكد من هذه المعلومة.
وقبل عدة أيام نشرت "زمان الوصل" تقريرا عن إعدام طفل عراقي يقارب 11 عاما على يد مجموعة من جنود "الجيش العراقي" ومرتزقته، في حادثة وقعت ضمن ناحية الإسحاقي شمال بغداد.
أيا زينب لم تقتلين أطفالنا
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية