نجح "جيش الإسلام" في جهود الوساطة المبذولة لوقف الاقتتال بين "جبهة النصرة" ولواء "شام الرسول" التي نشبت في بلدة ببيلا بجنوب دمشق، وأدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.
واندلعت اشتباكات بين "النصرة" و"شام الرسول" أدت إلى احتجاز كل طرف لأسرى من الآخر، ويبدو أن الوساطة نصت على إطلاق كل طرف لما لديه من أسرى.
واللافت أن الشخص الذي كان أحد أسباب اندلاع الاشتباكات لم يكن أسيرا لدى "النصرة" كما وسبق أن تردد، حيث تبين بعد هدوء المعارك أن قائد لواء "شام الرسول" الملقب "أبو عمار"، كان متخفيا داخل أحد المباني التي سيطرت عليها النصرة، ولم يكن محتجزا لديها. كما وردت معلومات عن أحد الحراس لـ"أبو عمار" لم يقتل كما شاعت أنباء عن ذلك، ما يوضح دور الشائعات في تأجيج الصراعات داخل صفوف المعارضة المسلحة.
دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية