مهمتها محاولة جلب التحالف الدولي بحجة "الجهاديين".. القبض على خلية للنظام في مدينة "الضمير"

أفادت "تنسيقية الثورة في مدينة الضمير" بريف دمشق عن تمكن الجيش الحر من إلقاء القبض على خلية تعمل لصالح النظام في المدينة مؤلفة من 5 عناصر.

وقال مدير التنسيقية "كرم سعد الحاج" إنه ثبت بالتحقيق معهم تورط هؤلاء بتفجير السيارة المفخخة الجمعة الماضية التي أودت بحياة عشرات الشهداء والجرحى، ومن المتوقع أن يتم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم.

فبعد أيام من المجزرة التي شهدتها الضمير الأسبوع الماضي بتاريخ 27-2-2015، إثر انفجار مفخخة أمام مسجد بلال أثناء خروج المصلين من المسجد، أعلنت "قيادة الحملة الأمنية المشتركة" في المدينة عن إلقائها القبض على المتورطين في تلك الحادثة.

وكشف القيادي في "الحملة الأمنية المشتركة "عبد العزيز البدري" في حديث لـ"زمان الوصل" عن القبض على المتورطين في تلك العملية، وحتى الآن تم الكشف عن 5 عناصر في هذه الخلية تعمل لصالح فرع المخابرات الجوية.

مضيفا أن التحقيقات الأولية أفضت إلى اعتراف المتورطين إلى أن المخابرات الجوية طلبت منهم تفجير المفخخة في المدينة، وذلك بغرض لفت أنظار "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة إلى وجود "تنظيمات متطرفة" على رأسها تنظيم "الدولة الإسلامية" في منطقة القلمون الشرقي وبالتالي استهدافه بطيران التحالف.

بالإضافة إلى أن الرسالة كانت موجهة أيضا إلى حزب الله" اللبناني والميليشيات الطائفية بغرض زجهم في معارك القلمون الشرقي، نظرا لعدم تدخل "حزب الله" بشكل كبير في هذه المنطقة مقارنة بغربها.

وأوضح "البدري" عن كشفهم نية تشكيل فصيل مسلح جديد بأوامر من النظام يكون بمثابة "طابور خامس"، مردفا إنهم تمكنوا تمكنهم من وأده قبل أن ينشأ. وكان من أهداف هذا الفصيل؛ تجنيد عملاء للنظام داخل المدينة، والعمل على إعادة تسليم المنشقين إلى جيش النظام، وتشكيل لجان مصالحات وتسوية، إضافة إلى مهام اغتيال لقادة عسكريين في الجيش الحر بهدف إشعال الفتنة بين التشكيلات.

وأكد القيادي في الحملة الأمنية إلى أن التحقيقات مستمرة في هذا الشأن لكشف مزيد من الشبكات المتصلة بهذه الخلية وفيما إذا كان لها امتدادات خارج مدينة الضمير.