أكد عضو الهيئه السياسيه في الائتلاف فادي ابراهيم أن ريف اللاذقية يواجه اليوم "هجمة بربريه شرسة" من قبل قوات النظام مصحوبة بمليشيات شيعيه.
وقال في رسالة إلى قيادة الائتلاف، حصلت "زمان الوصل" عليها، إن النظام يحاول الدخول إلى المناطق المحررة في ريف اللاذقية من خمسة محاور، مؤكدا أن "الشهداء والجرحى بالعشرات".
وطلب ابراهيم من الائتلاف العمل على صرف مبلغ إسعافي عاجل "لكي نتمكن من تخفيف الألم عن الجرحى أثناء نقلهم إلى المشافي الميدانيه".
وتناقلت تقارير إعلامية في وقت سابق اليوم الجمعة خبر سيطرة قوات النظام على قرية "دورين" في ريف اللاذقية الشمالي، فيما نشرت صفحة تابعة لميليشيا "الدفاع الوطني" في اللاذقية شريط فيديو لها يظهر به عناصرها داخل القرية، بالقرب من مسجدها.
يأتي ذلك بعد أن أعلن النظام وميليشياته عن معركة "لبيك ياسوريا"، التي بدأت فجر أمس الخميس بتمهيد مدفعي وغارات جوية من الطيران الحربي والمروحي، متبعا سياسة الأرض المحروقة.
ورد الثوار بقذائف الهاون واستهداف مدرعات النظام ودشمه بصواريخ "تاو"، مدمرين عددا من آلياته، كما أوقعو في صفوفه عددا من القتلى والجرحى.
وأشار نشطاء إلى أن كثافة القصف المدفعي والصاروخي لمواقع الثوار ونقاط تمركزهم في قرية "دورين" أجبرهم على التراجع لمسافة 2 كم، إلى بلدة "سلمى" عبر الوادي الفاصل بينهما، لتجميع قواهم من جديد في انتظار المعركة المرتقبة والمتوقعة في حال أراد النظام متابعة تقدمه نحو البلدة التي يعتبرها إحدى أهم مواقع منصات إطلاق صواريخ "غراد".
واستهدف "جيش الإسلام" أكثر من مرة مدينة اللاذقية والقرداحة وبعض القرى الموالية بصوريخ "غراد".
وحذّر الناشطون من سيطرة جيش النظام وميليشياته على بلدة "سلمى"، معتبرين أن ذلك يعني قلب الموازين في تلك الجبهة التي طالما كانت الغلبة فيها لمصلحة الثوار، الأمر الذي قد يؤدي إلى التضييق على الثوار في حال تقدم جيش النظام من جسر الشغورفي ريف إدلب الغربي ومن بعض مواقعه في جبل التركمان.

ريف اللاذقية - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية