استهدفت طائرات نظام الأسد، مدينة داريا، بـ 8 براميل متفجرة، ما أسفر عن وقوع 8 جرحى، ودمار كبير في منازل المدينة.
وأفاد المتحدث باسم مكتب داريا الإعلامي "حسام الأحمد"، لمراسل الأناضول أمس بأن 4 براميل سقطت وسط المدينة، و4 أخرى سقطت في شرقها، مشيرا إلى أن القصف على المدينة جاء بعد قنص الثوار لعنصرين من قوات النظام على أطراف المدينة.
وأضاف الأحمد أن "القصف تسبب بحالة من الهلع والخوف في صفوف المدنيين، الذين انتقلوا إلى أماكن أخرى من المدينة بعيدا عن نقاط سقوط البراميل في ظل صعوبة كبيرة في الخروج من المدينة، بسبب الحصار المفروض عليها من قبل النظام.
ولفت إلى أن "أكثر من 90% من سكان داريا غادروها خلال السنتين الماضيين بسبب القصف المتواصل عليها، ولم يبق فيها سوى 10 آلاف شخص، من بين 300 ألف هو العدد الأصلي للسكان".
وتحاصر قوات النظام مدينة داريا منذ نحو عامين، ورغم محاولاتها الكثيرة والمتكررة لاقتحامها، إلا أنها فشلت في ذلك حتى اليوم، فيما تسبب القصف بالبراميل المتفجرة، والصواريخ، والمدفعية على المدينة بدمار هائل في المنازل، والمحلات التجارية، وبقية المرافق فيها.
الأناظول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية