نقل مراسل "زمان الوصل" في ريف إدلب عن مصدر مطلع إن انفجارا استهدف اجتماع قيادات "جبهة النصرة" في بلدة "طعوم" بريف إدلب اليوم الخميس، ما أدى إلى مقتل قادة عسكريين في الجبهة.
وتباينت الروايات حول مصدر الانفجار التي غلبت عليها شكوك بضلوع طيران التحالف في العملية التي استهدفت اجتماعا كان يناقش خطة اقتحام مطار "أبو ضهور"، حسب مصدر "زمان الوصل".
وأكد مدير تنسيقية قرية "طعوم" أن الطيران نفذ غارة على مكان الاجتماع، مرجحا أن يكون تابعا للتحالف الذي يميزه الناشطون والأهالي عن طيران الأسد بانعدام الصوت وإمكانية التحليق والضرب ليلا.
وتناقلت صفحات لأنصار "النصرة" نعوات للقائد العسكري في عملية مطار "أبو الضهور" (أبو همام الشامي) وآخرين، وسط تباين في الروايات حول موعد إصابته، حيث رجحت مصادر أنه توفي متأثرا بإصابته في غارة قديمة للتحالف، يُعتقد أنها الجمعة الماضية.
ونقلت "رويترز" عن متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يوم الخميس إن التحالف لم ينفذ ضربات جوية في محافظة إدلب السورية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقال المتحدث الذي طلب عدم نشر اسمه "خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية لم ننفذ أي ضربات جوية في نطاق 200 ميل من محافظة إدلب".
وذلك بعد قالت الوكالة نفسها نقلا عن مصادر من "الجماعات الإسلامية المحاربة لنظام الأسد" إن انفجارا استهدف أعضاء في "جبهة النصرة" فرع تنظيم القاعدة في سوريا في ريف إدلب اليوم الخميس.
وقالت المصادر إن الانفجار نتج عن ضربة جوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أصابت اجتماعا لأعضاء كبار من جبهة النصرة في بلدة سلقين قرب الحدود مع تركيا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية