أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الرقة.. عامان على سقوط "الصنم"، وأقفال أسئلة كثيرة بلا إجابات

بعد أقل من عام على إسقاط الصنم إجتاح "الدولة" مدينة الرقة - ارشيف

عامان بالتمام والكمال مرا على تلك اللحظة الفارقة التي لا يمكن أن تغادر ذاكرة الرقاويين ولا عموم السوريين، وهم يشاهدون لحظة سقوط "صنم" حافظ الأسد في وسط الرقة، معلنة خروجها نهائيا عن سلطة آل الأسد.

عامان بالتمام والكمال، منذ حررت كتائب إسلامية وأخرى ثورية عاصمة الرشيد ولم تترك للنظام فيها من معقل، لتكون الرقة وتبقى حتى اللحظة مركز المحافظة الوحيد الخارج عن سلطة النظام في كل سوريا.

عامان بالتمام والكمال، مرا على الرقة، شهدت فيهما المدينة أحداثا جساما، فبعد انتقالها من يد النظام إلى يد "الجيش الحر"، فوجئ الرقاويون والسوريون -بعد أقل من عام على إسقاط الصنم- بقيام تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" باجتياح المدينة وطرد كل الفصائل الثورية والجهادية منها، ليتخذها لاحقا عاصمة لدولة "الخلافة".

عامان بالتمام والكمال منذ 4 آذار/ مارس 2013، استأثرت الرقة فيهما بكثير من "أقفال" الأسئلة، فيما ضاعت مفاتيح الإجابات تحت ركام الحرب وفي ظل دخانها، كما ضاعت مفاتيح بيوت ملايين السوريين، أو باتت بلا جدوى لأنها مفاتيح لأنقاض!


زمان الوصل
(132)    هل أعجبتك المقالة (119)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي