أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النصرة ترفض تسليم "بيت سحم" إلى "شيوخ المصالحة" وتهدد من يفكر بالاعتداء عليها

أصدرت "جبهة النصرة" اليوم الأربعاء بيانا أكدت من خلاله على عدم قبولها بالخروج من بلدة "بيت سحم" في جنوب دمشق، وهددت من خلاله بعدم تساهلها مع من يحاول الاقتراب من مقراتها أو نقاط الرباط التابعة لها.

وحمل البيان الذي جاء بعنوان "جبهاتنا ومقراتنا خط أحمر" تهديدا لمن يحاول إخراج النصرة من "بيت سحم"، مؤكدين عزمهم على البقاء في البلدة، ورفضهم التام لتسليمها إلى "شيوخ المصالحات".
يرد هذا البيان بعد حملة التصعيد الإعلامي والدعائي التي يشنها النظام على "جبهة النصرة" في "بيت سحم"، مطالبا بخروجها من البلدة الاستراتيجية- على طريق المطار الدولي- كشرط لإعادة فتح معبر "ببيلا- سيدي قداد" الإنساني المغلق منذ نحو 80 يوم.

وقال مراسل "زمان الوصل" في دمشق إن عددا من أهالي "بيت سحم" طالبوا "جبهة النصرة" مؤخرا بالخروج من البلدة لوقف تذرع النظام بها على أنها هي العائق أمام إدخال المواد الغذائية.

واتهمت "النصرة" "شيوخ المصالحات" في إشارة إلى كل من الشيخ "صالح الخطيب" و"أنس الطويل" و"رضوان كحيل" -اتهمتهم- بتأجيج الرأي العام المطالب بخروجها من بلدات "المصالحة" الثلاث.

وأضاف البيان، الذي حمل صيغة التصعيد، بأن النظام يحاول حثيثا إخراج "النصرة" من البلدة، وخاصة بعد إلقائها القبض مؤخرا على خلية اغتيالات تابعة للنظام كانت تعمل ضمن إحدى تشكيلات الجيش الحر في المنطقة "تجمع قوى الإصلاح".

مضيفا "وقد أغاظ النظام وقوع الخلية بقبضتنا، وما زاد غيظه بدء انتشار النشاط الدعوي لنا في "بيت سحم"، فدق النظام ناقوس الخطر وحرك شيوخ المصالحات علينا للمطالبة بإخراجنا من بيت سحم".

وكان قد أٌعلن في منتصف شهر كانون الثاني الماضي عن خروج "النصرة" من "بيت سحم" وذلك بعد احتجاجات شعبية للمطالبة بخروجها ومحاسبة بعض قادتها على خلفية صدامات دامية مع عدد من أبناء البلدة.

في حين كان هذا الانسحاب "شكليا" للتخفيف من حدة الصدام -حسب ما أشارت النصرة- وجاء بيان اليوم لتؤكد من خلاله أنها لم ولن تنسحب من البلدة مهما كلف الثمن.

وبالتزامن مع هذا البيان الذي يرى فيه ناشطون إيذانا بحصار قد يطول من جديد، شهدت أسواق جنوب العاصمة ارتفاعا جنونيا في أسعار المواد الغذائية، والتي تخضع عادة "بورصتها" إلى شائعات اقتراب فتح معبر "ببيلا" من عدمه، حيث قفز سعر كيلو غرام الأرز أو البرغل إلى نحو 7 آلاف ليرة رغم ندرته الشديدة.

حيث يحاول النظام دائما الضغط على تشكيلات الثوار من خلال سلاح تجويع المحاصرين لتحقيق غاياته وشروطه، لا سيما في بلدة "بيت السحم" التي قد تكون الأهم بالنسبة له.

زمان الوصل
(160)    هل أعجبتك المقالة (107)

حولة الاحرار

2015-03-05

شيوخ شو بعد دفع الدم للتحرير تسلم للنظام يريدون تسليمها للنظام ببلاش بدل ما يروحوا على الجبهات يقاتلوا.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي