أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"النصرة" تنتقد "أصحاب المخازن المليئة" وتطالب الجميع بالمشاركة في القتال

بعد قصف طيران النظام على بلدة ابطع في درعا يوم أمس - ناشطون

اتهمت "جبهة النصرة" بعض فصائل الجيش الحر في الجبهة الجنوبية -دون تحديد أسماء- بالتخلي عن واجبهم بالتصدي للقوات المعادية.

وقالت في بيان شديد اللهجة تحت اسم "صيحة نذير" أصدرته أمس: "في خضم هذه الحملة الشرسة تراجعت بعض الفصائل عن المشاركة في صد هذا العدوان بأي صورة من الصور، ولو بدعم المجاهدين بالذخيرة والسلاح مع أن مخازنهم مليئة".

كما هاجم بيان "النصرة"، الذي اطلعت "زمان الوصل" عليه، من وصفتهم بأنصار الخوارج في حوران -في إشارة إلى "لواء شهداء اليرموك"- متهمة إياهم بعدم مؤازرة "المجاهدين" و"مراقبة الوضع عن بعد وإحداث الفتن وتكفير المسلمين".

ويتهم ناشطون "لواء شهداء اليرموك" -من أكبر التشكيلات العسكرية في حوران- بعدم المشاركة في المعارك الدائرة ومؤازرة تشكيلات الجبهة الجنوبية، رغم الترسانة الضخمة من السلاح الثقيل الذي يملكه، حيث دارت معارك عنيفة بينه وبين النصرة نهاية العام الماضي، بعد اتهام الأخيرة له بمبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية".

يأتي ذلك بالتزامن مع التقدم المحدود لميليشيا الحرس الثوري الإيراني والمرتزقة التابعة له في معارك حوران، أو مابات يعرف بـ"مثلث الجنوب" في الأيام الأخيرة والتي كانت بتكلفة بشرية باهظة وقعت على كاهل القوات المعتدية.

ونشرت وكالة "آكي الإيطالية" للأنباء إحصائية تفيد بمشاركة 600 من الحرس الثوري و2000 من مرتزقة "حزب الله" اللبناني إضافة إلى المئات من المرتزقة الأجانب الطائفيين الذين يقاتلون إلى جانب جيش النظام على تلك الجبهات.

حيث سيطر "الاحتلال الإيراني" وحلفاؤه مؤخرا على عدة مناطق من بينها بلدة "سلطانة" و"حمريت" و "تل قرين"، في حين نشرت "ألوية الفرقان" أمس صورا للعشرات من جثث المرتزقة الذين سقطوا أثناء المعارك الدائرة.

زمان الوصل
(108)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي