سلمت "الجبهة الشامية" مساء أمس الثلاثاء، قيادياً بارزاً وعناصر مهاجرين (مقاتلين أجانب) إلى "جبهة النصرة"، مقابل إفراج الأخيرة عن عدد من الأسرى لديها، قامت باعتقالهم من قرى ريف حلب خلال حملتها الأخيرة على حركة "حزم" التي أعلنت أمس عن حلّ نفسها وانضمام عناصرها لـ"الشامية".
وأكد مراسل "زمان الوصل" في ريف حلب، أن "النصرة" سلمت الشامية 24 شخصاً جلهم من المدنيين، مقابل الإفراج عن القيادي "أبو أنس الجزراوي" وثلاثة عناصر مهاجرين كانوا محتجزين لدى حركة "حزم" المُنحلة.
وأشار المراسل إلى أن الجزراوي "سعودي الجنسية" ذو أهمية كبيرة لـ"النصرة"، لافتاً أن مصادر رجحت إلى أنه يعتبر بمثابة نائب لزعيم الجبهة "أبو محمد الجولاني".
ونشرت مصادر مقربة من تنظيم "جبهة النصرة" قبل قليل، صوراً للجزرواي بصحبة الدكتور عبد الله المحيسني الذي يعتبر مقرباً من "النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد الشام.
ميدانيا، شهدت بلدة كفر بطيخ بريف إدلب، اشتباكات بين "جبهة النصرة" ومجموعة من "فلول" حركة "حزم" أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في البلدة.
وأصدرت "جبهة النصرة"، أمس الأول بياناً أكدت فيه سيطرتها الكاملة على الفوج 46 بريف حلب، واستمرارها بملاحقة رؤوس وقيادات "حزم"، مشيرة إلى أن عناصرها ليسوا هدفاً لها، إلا من ثبت عليه "إجرام" وتورطه بدماء المسلمين، حسب البيان الذي اطلعت عليه "زمان الوصل".
وطالبت "النصرة" في بيانها قيادات "حزم"، بتسليم جثث "أبو عيسى الطبقة" والآخرين الذين قامت حزم بقتلهم قبل أيام، وتبين مصير باقي الأسرى، على رأسهم القيادي "أبو أنس الجزراوي".

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية