رغم تحصينها بسلسلة من حواجز الجيش والمرتزقة، وخنقها بالإجراءات الأمنية عالية التشديد، فقد استطاع الثوار النفاذ إلى قلب دمشق وإتمام عملية وصفت بالنوعية، اغتالوا عبرها ضابطا كبيرا واثنين من مرافقيه.
ووقعت عملية الاغتيال في دمشق القديمة بمنطقة الشيخ رسلان المجاورة لكل من "باب توما" وباب شرقي"، حيث ألصقت عبوة ناسفة بسيارة العميد "علي درويش"، وأدى انفجارها إلى مقتله مع عنصرين مرافقين له.
العملية التي تبنتها حركة أحرار الشام شكلت اختراقا مهما، أعاد إلى الأذهان عمليات كثيرة سبق أن استهدفت أركان النظام في دمشق بدايات الثورة، قبل أن تخف وتيرتها بشكل لافت، جعل النظام يطمأن إلى "حصانته" وعدم قدرة معارضيه على ضرب شخصياته العسكرية والمخابراتية ضمن العاصمة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية