استثنت وزارة الداخلية اللبنانية مسيحيي سوريا "الآشوريين" من الشروط التي وضعتها الحكومة مؤخرا حول دخول السوريين إلى لبنان.
وأكد وزير الداخلية نهاد المشنوق منذ يومين أن الحكومة اتخذت قرارا بتسهيل دخول الآشوريين إلى لبنان، مبررا ذلك بأن "أعدادهم قليلة وهم مضطهدون ومظلومون".
وأضاف: إن "الوزارة وضعت استثناء للحالات الإنسانية التي يسمح لها بالعبور، وهو ما ينطبق على الآشوريين الذين تعرضت قُراهم قرب نهر الخابور، في محافظة الحسكة السورية إلى هجمات نفّذها تنظيم "الدولة"، واختطف خلالها 220 من المسيحيين الآشوريين"، حسب قوله.
يأتي ذلك بعد مناشدة الكنيسة الآشورية في لبنان السلطات اللبنانية استثناء اللاجئين الآشوريين من قرارها، حيث أبدت استعدادها لتأمين مساكن لهم.
وسبق أن فرضت الحكومة اللبنانية شروطا شبه تعجيزية لاستقبال السوريين الهاربين من جحيم الموت تحت نيران قوات الأسد بشكل رئيسي، إضافة إلى سوريين آخرين من غير القومية الآشورية، تعرضوا للاضهاد والقتل أيضا بأبشع صوره على أيدي تنظيم "الدولة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية