"سعرك رصاصة برأسك".. عبارة أنهت حياة عميد في جيش النظام

خر أحد ضابط النظام صريعا من هول ما عاينه من إهمال له وعدم اكتراث بفك أسره، فضلا عن توعده بمحاكمة ميدانية تنهي حياته برصاصة في الرأس، باعتباره خائنا.

وفي تفاصيل تناقلها ناشطون أن العميد "سليمان قرحيلي" المنتمي إلى طائفة بشار الأسد والمتحدر من منطقة جبلة، أصيب بذبحة قلبية أنهت حياته بعدما أنهى أحد ضباط النظام مكالماته مع "قرحيلي" الذي سبق وأسره الثوار في معارك عدرا العمالية.

وبعد طول مماطلة من نظام بشار الأسد في الإفراج عنه وعن كثير من ضباط وعناصر النظام، جاءت الصدمة التي نزلت على "قرحيلي" كالصاعقة، حيث حادثه ضابط كبير مسؤول عن ملف التفاوض حول الأسرى، معتبرا أن "قرحيلي" وكل من وقعوا في الأسر مثله "خونة" استسلموا وسلموا سلاحهم.

وتابع الضابط حديثه بمزيد من العنجهية، قائلا لـ"قرحيلي": "فكرك إذا صار تبادل رح ترجع لبيتك..

عندك محكمة ميدانية.. وسعرك رصاصة برأسك"، وما إن سمع "قرحيلي" هذا الكلام حتى سقط مغشيا عليه، فحاول الثوار إسعافه غير إن الذبحة القلبية التي أصابته قضت عليه فورا.

وتعطي مثل هذه الحادثة دليلا إضافيا على استهتار بشار الأسد بأرواح ضباطه وجنوده، وتنكره الشديد لقتالهم في سبيل بقائه على كرسيه، فيما يسارع النظام نفسه لفك أسر أي مرتزق ينتمي إلى إحدى المليشيات الطائفية القادمة من خارج الحدود، بل إنه يهتم حتى باسترجاع جثث هؤلاء المرتزقة ولا يمانع في مبادلتها بمعتقلين أو أسرى من الثوار.