النصرة تبث شريط فيديو لعملية حافلة قلعة دمشق وعلمها يظهر فجأة في المكان

بُث على صفحة "مراسلي المنارة البيضاء" التابعة لجبهة النصرة شريط فيديو للعملية الإنغماسية التي نفّذها أحد عناصر الجبهة في حافلة نقل تقل عدداً من عناصر مليشيا حزب الله القادمين من الضاحية الجنوبية، حيث فجّر حزاماً ناسفاً وسط جموعهم في منطقة الكلاسة بجانب قلعة دمشق بتاريخ 1/2/ 2015.

وجاء في مقدمة الشريط أن هذه العملية تأتي "ثأراً لإخواننا أهل السنة في كل ولبنان وليعلم حزب ايران أن اعتداءاته على أهلنا لن تمر دون حساب" وظهر في بداية الشريط شخص يدعى "أبو سالم" من المكتب الدعوي وجه ما أسماها "رسائل على هامش العملية" والرسالة الأولى– كما قال- إلى "أعداء الله جنود حسن وبشار" قال فيها: "إعلموا أن طغيانكم لا يزيدنا إلا ثباتاً وإصراراً" وأضاف "إن اعتداءاتكم على المسلمين لن تزيدنا إلا حباً بالشهادة، وإقداماً للانتقام منكم" وتابع:"هاأنتم كل يوم تشيعون جنودكم الذين جاءوا للبغي والعدوان في دمشق وغوطتيها وفي حمص والقلمون وفي درعا وفي حلب وغيرها فكيف وجدتم طعم الموت وكيف وجدتم مرارة الألم" وأردف:" أبشركم بأن لدينا مئات الفدائيين ينتظرون دورهم ليكونوا قنابل وشظايا في نحوركم يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة" ثم ظهر عنصر النصرة الذي نفذ العملية ليقول : "الحمد لله الذي أحل لنا قتل الكفار، وحرّم علينا دماء المسلمين، الحمد لله الذي جعل العداوة والبغضاء على الكفار وجعل الرحمة والرفق بالمسلمين" وأضاف "إن عمليتي بإذن الله ستكون عملية "استشهادية" انغماسية في وسط الشيعة الروافض" وأظهر شريط النصرة اللحظات الأولى لتنفيذ العملية، حيث بدا العشرات من الأشخاص في حالة الفوضى والصراخ، وترافق تصوير اللحظات الأولى من العملية بصوت يقول: "يا جحافل الإستشهاديين اقتحموا عليهم في كل وقت بل في كل حين وفجأة يظهر علم "جبهة النصرة" الأسود ثم يختفي في المكان ليكمل الصوت:"قوموا قومة رجل واحد.. أعيدوها خضراء جزعة".