أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"النصرة" تعلن إنهاء "تطهير الفوج 46" وتطالب "حزم" بتسليم جثث مقاتليها والمخطوفين

مقاتلون من جبهة النصرة - أرشيف

طالبت "جبهة النصرة" مقاتلي "حركة حزم" بتسليم جثث الشيخ أبي عيسى الطبقة وأبي الجراح وأبي مالك الحمصيين "لأي جهة يريدون"، إضافة إلى تبيين مصير أبي أنس الجزراوي التابع لمركز دعاة الجهاد وكل من تم خطفهم من جنود "جبهة النصرة" وغيرهم من المجاهدين.

وأعلنت الجبهة، في بيان لها اليوم الأحد اطلعت "زمان الوصل" عليه، انتهاء عملية الفوج (46) عسكريّا، مشيرة إلى "تطهير الفوج الذي كان يتحصن فيه مجرمو "حزم"، الذين قطعوا الطريق، وخطفوا المجاهدين وقتلوهم".

ودارت اشتباكات أمس بين "جبهة النصرة" و"حركة حزم" في الفوج (46) راح ضحيتها نحو 100 قتيل من الطرفين. 

وخاطبت الجبهة باقي الفصائل قائلة:"إننا لِغزو النصيرية في حلب وغيرها سائرون، ولصائلتهم وعاديتهم صادُّون، ونحن بكم كثيرون، سنستمر معكم جنبا إلى جنب في قتال النصيرية وأحلافهم بإذن الله تعالى". 

وأضافت في خطابها الفصائل: "لم ولن يشغلنا قتالنا لمجرمي "حزم" من متابعة الجهاد معكم ضد النصيرية، فهلموا حتى نتابع المسير ونتوكل على العلي القدير، ولا تلتفتوا إلى الشائعات ولا إلى كلام المغرضين ممن يحرش بيننا من شياطين الإنس والجن".

وقالت في بيانها إنه "تم بفضل الله اعتقال مجموعة من المجرمين، وسيلقى هؤلاء جزاءهم وفق شريعة الله". 

وأكدت الجبهة مخاطبة "إخواننا في الفصائل ولأهلنا الكرام في الأتارب وحلب ومن ورائهم لكل أهل الشام ولكل المسلمين"، بأن "أبناءكم في جبهة النصرة سيظلون درعا لكم بعون الله ضد كل من بغى أو اعتدى، ولم يكن قصدنا في يوم من الأيام بسط النفوذ والتوسع والسيطرة للتحكم بالعباد والبلاد، وإنما بغيتنا وهدفنا هو رفع الظلم عن المظلومين، ودفع كل عدو صائل على العرض والدين وحرمات المسلمين، حتى يُحكَّم شرع رب العالمين، وحتى تكون كلمة الله هي العليا، ويكون الدين كله لله، والحمد لله رب العالمين".

زمان الوصل - رصد
(117)    هل أعجبتك المقالة (89)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي