"حزم" تحل نفسها وجنودها إلى "الشامية"

أصدرت "حركة حزم" اليوم الأحد، بياناً أعلنت فيه عن حلّ نفسها واندماج جنودها بـ "الجبهة الشامية" التي تعد من أكبر الفصائل المقاتلة في الشمال السوري.

جاء ذلك عقب إعلان عدة فصائل عسكرية تابعة لـ"حزم" في ريف حلب الغربي أمس السبت، انشقاقها عن الحركة وانضمامها إلى كتائب "ابن تيمية" بكامل عتادها وعناصرها، وبعد انسحابها من مدينة "الأتارب" ومحيط الفوج 46 الذي شهد اشتباكات عنيفة بين "حزم" وفصائل "جبهة النصرة"، والتي راح ضحيتها قرابة 100 عنصر من كلا الطرفين.

وأصدرت الفصائل المنشقة عن "حزم" في وقت متأخر من مساء يوم أمس السبت، بياناً نشر عبر صفحة "المكتب الإعلامي في مدينة دارة عزة" أكدت فيه أن انسحابها من "حركة حزم" والتخلي عنها، وانضمامها إلى كتائب "ابن تيمية" بكامل عتادها وعناصرها في سبيل توحيد الصفوف وتوجيه السهام إلى العدو "النصيري" المجرم، حسب ما جاء في البيان الذي اطلعت عليه "زمان الوصل".

وتعهدت الفصائل التي يقودها كلٌّ من "أبو جلال شلوح وأحمد الحلو ونزار عرب" خلال بيانها، ببذل الجهد في الدفاع عن الشعب بكل ما أوتيت من قوة وعدم شق الصف مهما كانت الأسباب.

وفي سياق قريب، نفى مراسل "زمان الوصل" في حلب صحة الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول انسحاب عناصر حركة "حزم" من نقاط رباطهم في مخيم "حندرات" بريف حلب الشمالي، مشيراً إلى أن كتائب "حزم" ما زالت في نقاطها على خط الاشتباك الأول مع قوات النظام والميليشيات المساندة له المتمركزة داخل بلدة "حندرات".

إلى ذلك، جدد طيران النظام الحربي قصفه على مدينة الأتارب بالصواريخ والبراميل المتفجرة، ما أسفر عن سقوط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح.