علمت "زمان الوصل" أن "هيئة التنسيق" قررت أمس السبت دراسة مسودة (وثيقة المبادئ الأساسية حول التسوية السياسية) التي توصل إليها وفدا الائتلاف والهيئة أثناء اجتماعهما في باريس منذ أيام.
وقال المصدر إن "هيئة التنسيق" سوف تعمل من منطلق الحرص، على تطوير وتعديل وثيقة المبادئ بالتشاور مع الائتلاف ولجنة التواصل وأطراف المعارضة الأخرى.
وكشفت أن المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق اتخذ القرارات التالية:
1.يثمن المكتب التنفيذي الجهود التي بذلها وفد الهيئة إلى باريس، ونتائج حواره مع وفد الائتلاف.
2. يصادق المكتب التنفيذي على التصريح الصحفي الذي تم الاتفاق عليه مع وفد الائتلاف ويقرر نشره.
3. يدرس المكتب مسودة (وثيقة المبادئ الأساسية حول التسوية السياسية) التي توصل إليها الوفدان وسوف يعمل، من منطلق الحرص، على تطويرها وتعديلها بالتشاور مع الائتلاف ولجنة التواصل وأطراف المعارضة الأخرى.
4.يعتبر المكتب التنفيذي أن الحوار الذي جرى في باريس لا يتعارض مع المساعي التي تقوم بها لجنة التواصل لعقد لقاء موسع للمعارضة السورية في القاهرة في شهر نيسان القادم كما أنه يتفق مع (بيان القاهرة من أجل سورية) الذي صدر عن لقاء القاهرة بتاريخ 24/ كانون الثاني / 2015.
وجاءت تلك القرارات في اجتماعه الدوري المنعقد أمس، مع وفده الذي كلفه للاجتماع بوفد من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في باريس خلال الفترة من 22 إلى 24 شباط 2015 والحوار حول (خارطة طريق لإنقاذ سورية) تتناول مسودة (وثيقة المبادئ الأساسية حول التسوية السياسية).
وسبق أن انفردت "زمان الوصل" بنشر إقرار الهيئة العامة في الائتلاف "وثيقة المبادئ الأساسية للتسوية السياسية" في ختام اجتماعها الذي عقد في اسطنبول على مدى أيام 13-14 -15/الجاري.
وأوضحت الوثيقة أن غاية العملية السياسية تغيير النظام السياسي الحالي بشكل جذري وشامل، بما في ذلك رأس النظام ورموزه وأجهزته الأمنية وقيام نظام مدني ديمقراطي أساسه التداول السلمي للسلطة والتعددية السياسية، وضمان حقوق وواجبات جميع السوريين على أساس المواطنة المتساوية.
وتضمنت الوثيقة، التي نشرت "زمان الوصل" على نص مسودتها حصريا، 13 بندا حول التسوية السياسية في سوريا.
وركزت في بنودها على استئناف مفاوضات التسوية السياسية انطلاقا مما تم التوصل إليه في مؤتمر جنيف2، واستنادا إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وجدد الائتلاف التأكيد على أن هدف المفاوضات الأساس هو تنفيذ بيان جنيف (30 حزيران/ يونيو/2012) بكافة بنوده.
دمشق - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية