أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام يضيف مجزرة جديدة إلى سجله واشتباكات بادية تدمر تعود إلى الواجهة

شبيحة الأسد - ارشيف

أعدمت قوات الأسد ليلة أمس عدداً من المدنيين ذبحاً بالسكاكين، ورمياً بالرصاص، بعد أن تسللت إلى قرية (إنب)، وأطراف قرية (قرصايا) في سهل الروج بريف إدلب.

وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية في إدلب بـ"استشهاد 10 مدنيين سبعة منهم من عائلة واحدة رمياً بالرصاص".

وقالت إن نحو (100) عنصر يحملون الأسلحة الفردية تسللوا إلى قرية "قرصايا" من حواجز قرية "عين الحمرا" على (طريق حلب –اللاذقية)، وسلكت طريقاً زراعياً باتجاه قرية (إنب) بطول (3) كم متر.

وأضافت:"في تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل، دخلت إحدى المجموعات أطراف قرية (إنب) وقتلت عائلة محمد ديب المصطفى المكونة من: الأب والأم، وأولاده الأربعة وزوجة أحد أبنائه، فيما اقتحمت مجموعة ثانية قرية (قرصايا)،

وقتلت شابين، واعتقلت ثالثاً تمت تصفيته فيما بعد بحاجز المعصرة بالقرب من بلدة محمبل".

وأكد ناشطون؛ أن امرأة نجت من المجزرة، استطاعت التعرف على أحد الشبيحة، كان يعمل كدليل للقوات المتسللة واسمه (غازي العبد الله) من قرية معراتا بجبل الزاوية.

في سياق آخر، قالت الهيئة إن 6 مدنيين قضوا، وجرح آخرون جرّاء شن مروحيات نظام الأسد إلقاء براميل متفجرة على مناطق مأهولة بالمدنيين في أحياء حلب الشرقية.

كما قضى مدنيان، وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، وقذائف الهاون حي "باب الحديد" الأثري، وألقت مروحية النظام برميل متفجرات على حي مساكن هنانو اقتصرت أضراره على المادية.

كما شهدت قرية "باشكوي" في ريف حلب الشمالي تجدد الاشتباكات بين قوات النظام والميليشيات المساندة له، والفصائل الثورية التي تحاول استعادة السيطرة على القرية، وحقق الثوار إصابات مباشرة باستهدافهم تحصينات قوات الأسد داخل القرية بقذائف محلية الصنع، حسب الهيئة.

في سياق آخر، أفاد ناشطون بمقتل 9 عناصر من قوات النظام بعد اشتباكات مع تنظيم (الدولة)، أثناء محاولة اقتحام شركة أراك للغاز في منطقة جزل تدمر بريف حمص الشرقي، بالتزامن قصف بعربات الشيلكا، والرشاشات الثقيلة على بلدة أراك شمال شرقي تدمر من الحواجز التابعة لقوات النظام المتمركزة على أطراف البلدة.

ويأتي هذا التصعيد أيضا من قوات النظام بعد استهداف تنظيم (الدولة) لعدد من دوريات النظام بعبوات ناسفة على طريق تدمر –أرك، واشتباكات خفيفة على عدة حواجز تابعة للنظام في المنطقة.

وفي ريف دمشق استعاد الثوار السيطرة على "تل قرين"، والواقع في المثلث الذي يربط ريف دمشق الغربي بالقنيطرة بدرعا، رافقه انسحاب كبير للقوات الإيرانية، وميليشيات الأسد، وفرار العناصر من التل المذكور، حيث تمكّن الثوار من قتل ما لا يقل عن 15 من عناصر النظام والميليشيات المرافقة له.

ونقلت الهيئة العامة للثورة السورية عن مصادر إنّ الثوار وبعد سيطرتهم على التل الواقع ما بين بلدة كفر ناسج، وبلدة الهبارية، مستمرون بالتقدم لاستعادة بعض النقاط التي احتلها قوات النظام مؤخراً وسيواصلون المسير باتجاه الهبارية التي سيطر عليها النظام الميليشيات المرافقة له ظهر اليوم.

وأشارت إلى أنّ الاشتباكات ما بين الثوار السوريين والميليشيات المرافقة لقوات النظام على أشدها، مترافقةً بقصف جوي ومدفعي عنيف بالإضافة لراجمات الصواريخ.

كما شن طيران الأسد عدّة غارات جوية مستهدفاً قرى المثلث لاسيما: "تل عنتر" شمال بلدة كفر شمس، بلدة "كفرناسج"، بلدة الطيحة، في حين استهدفت قوات النظام تل الحارة، وطريق "عقربا – كفر شمس" براجمات الصواريخ من الفرقة التاسعة بالصنمين.

زمان الوصل - رصد
(105)    هل أعجبتك المقالة (110)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي