أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قال: أنا "مرشدي" والمهر 400 ليرة.. زواج قسري لشبيح من فتاة على أنغام "سوريا يا حبيبتي"

الشبيح والفتاة المغلوب على أمرها - زمان الوصل

أظهر تسجيل فيديو بُث على موقع "يوتيوب" عددا كبيرا من عناصر جيش وضباط الأسد، وهم يحتفلون بزواج قسري لشبيح أحد الحواجز من فتاة في إحدى قرى حلب.
وأظهر الشريط مراسم عرس الشبيح "معين ديوب-أبو ميزر" من الفتاة التي بدت جالسة إلى جانبه في حالة من الحزن والذهول، وبدا والد الفتاة إلى جانبهما لاحول له ولا قوة، وانتشر العديد من عناصر الشبيحة الذين ارتدى بعضهم بزات كُتب عليها من الخلف "مكافحة الإرهاب".
وظهر الشبيح المذكور بلحيته السوداء الكثة وهو يمسك بيد العروس المفترضة، وإلى جانبها فتاة أخرى ترافقها، وهم يخرجون من سطح أحد الأبنية على أنغام نشيد "سوريا يا حبيبتي" الذي يرافق أجواء العرس القسري فيما بعد.
ويدخل الشبيح "أبو ميزر"مع الفتاة "المغتصبة" إلى قاعة تضم عدداً من الشبيحة بلباسهم المموه، وبدت امرأة وحيدة وهي تلبس ثوباً أسود يُعتقد أنها أم العروس".





ودون حياء وقف الشبيح بلحيته السوداء الطويلة إلى جانب العروس التي بدت مستاءة مما يجري، ليلتقط صوراً ويبتسم للكاميرا، وقد وضع على جبهته نظارة من النوع الفاخر.

ثم يظهر عدد من الشبيحة الصغار، وقد اتخذ أحدهم وضع التحية العسكرية فيما بدا الآخرون وهم يؤدون حركات الدبكة. 

وفي مقطع آخر بدا الشبيح "أبو ميزر" وهو يقود العروس خارج المنزل، وإلى جانبها الأب المغلوب على أمره، ويُسمع صوت أحد الشبيحة وهو يقول بوقاحة متناهية :"معلم فيني أفقع زلغوطة"، ثم يركب الشبيح والعروس في سيارة بيضاء بعد أن يلوح بيده للحاضرين وأغلبهم من عناصر الشبيحة قائلاً:"ادعولنا يا جماعة".

وظهرت سيارات أخرى للشبيحة وهي تتأهب للانطلاق خلفه، وأظهر مقطع أخير الشبيح "أبو ميزر" وهو يجلس خلف السائق إلى جانب الفتاة موزعاً الابتسامات أمام الكاميرا.

واعترف عدد من مرتزقة نظام الأسد الذين ألقت "الجبهة الشامية" في حلب القبض عليهم، بدورهم التشبيحي في الاغتصاب والسرقة والترهيب تحت إمرة الشبيح "معين ديوب– أبو ميزر".

وروى أحدهم ويدعى "محمود الموسى العلي" في نفس الفيديو أن أبو ميزر دخل أحد المنازل في قرية بريف حلب بمرافقة عدد من الشبيحة من عناصر وضباط.

وأضاف أن "أبو ميزر" طلب يد ابنة صاحب المنزل، وقال للأب:"أنا مرشدي والمهر عندنا 400 ليرة ثم مد يده إلى جيبه وناول الأب 500 ليرة ثم طالبه برد الباقي.

وتابع الأسير الموسى أن أبا ميزر "أخرج الفتاة دون أن يعقد عليها الزواج أو ما يثبت زواجه منها".

وأضاف أن "هناك حوادث مماثلة من هذا النوع جرت قبل ذلك في القرى المجاورة".





فارس الرفاعي - زمان الوصل
(864)    هل أعجبتك المقالة (441)

plomeria84

2015-02-28

تنظيف البلاد من الاقليات الحقيره يقع على عاتق الاجيال والجهاد في سبيل الله هو الحل وسيرى الذين كفروا اي منقلب ينقلبونص.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي