أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

من "قم" إلى درعا.. أسير من الحرس الثوري يعترف بقدومه مع 3 آلاف مقاتل

الأسير جعفري جاء إلى سوريا قبل سنة، برفقة 3000 مقاتل إيراني - زمان الوصل

قال أسير إيراني لدى الجيش الحر في درعا يدعى "عماد ميزراد جعفري" إنه "جاء إلى سوريا قبل حوالي سنة، برفقة 3000 مقاتل إيراني، ضمن صفوف لواء الفاطميين التابع للحرس الثوري الإيراني".

ونقلت وكالة "الأناضول" عن جعفر البالغ من العمر 20 عاما والقادم من مدينة "قم" الإيرانية، قوله إن مهمتهم كانت حماية المراقد "الشيعية" في سوريا، وأبرزها "مقام السيدة زينب" في دمشق، قبل أن يتم نقله ومجموعة منهم إلى محافظة درعا قبل شهرين، برفقة مئات المقاتلين الأجانب من جنسياتٍ مختلفة، أبرزها باكستانية وأفغانية ومقاتلين من حزب الله اللبناني، لتصبح مهمتهم الجديدة "حماية العاصمة دمشق من الجهة الجنوبية، إضافة إلى منع تقدم المعارضة المسلحة على الاوتستراد الدولي الرابط بين مدينة دمشق ومحافظة درعا".


جاء ذلك ضمن مجريات التحقيق مع المقاتل الإيراني، الذي أسره الثوار في معارك بلدة الشيخ مسكين، التابعة لمحافظة درعا، من قبل "جبهة الشام الموحدة"، أحد فصائل المعارضة السورية المسلحة. 

ولم يعد نظام الأسد يخفي اعتماده على المرتزقة الأجانب من مقاتلي الميليشيات اإيرانية واللبنانية والعراقية وغيرها على عدة جبهات، لاسيما الجبهة الجنوبية في مثلث درعا -ريف دمشق -القنيطرة، الذي أعلن الحرس الثوري الإيراني استلامها بشكل معلن.

كما يزج النظام بمقاتلين أجانب على جبهات شمال حلب، حيث قتل وأسر العديد منهم في معارك مع الثوار.


زمان الوصل - رصد
(145)    هل أعجبتك المقالة (140)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي