أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مقتل وجرح 30 عنصرا للنظام ومرتزقته في هجوم مباغت لـ"الدولة" على جبال" الشومرية"

آلية غنمها التنظيم من حواجز جبال الشومرية

قتل وجرح 30 عنصرا من جيش النظام ،وميليشيا "الدفاع الوطني"، في هجوم مباغت شنّه عناصر ينتمون لتنظيم "الدولة "، على 3 حواجز للنظام والمليشيات الطائفية الموالية له، المتمركزة في جبال الشومرية بريف حمص الشرقي، ليلة أمس. 

وتقول التفاصيل التي حصلت عليها "زمان الوصل"، من مصادرها الخاصة بالبادية السورية، إنّه في الساعات الأولى من ليل الأربعاء الماضي، تمكّن عناصر تنظيم "الدولة" المتواجدين في بادية حمص، من التسلل إلى جبال الشومرية (50كم شرق مدينة حمص) والسيطرة على كافة حواجز النظام ومرتزقته بالجبال المذكورة.

وتضيف أن التنظيم قتل وجرح وأسر كل من فيها، واغتنم الأسلحة والآليات الموجودة فيها.

ونقل مراسل "زمان الوصل"، عن مصادر مطلعة إن تنظيم "الدولة"، تمكّن في عمليته المباغتة، من قتل 10 عناصر من جيش النظام وميليشيا "الدفاع الوطني"، وجرح 20 آخرين، وأسر عددا آخر.

كما نجح عناصر التنظيم في تدمير عربة BMB، وسيارة "زيل" عسكرية، واغتنام كافة الأسلحة الرشاشة، والمتوسطة، ومنصتي إطلاق صواريخ "كونكوس" و"كورنيت" مع العديد من الصواريخ لكل منها. 

من جانبها، أكدت صفحات "فيس بوك"، الموالية للنظام خبر هجوم تنظيم "الدولة" على "الشومرية" ،حيث ذكرت صفحة المشرفة، أن "مجموعة إرهابية تسللت إلى أحدى تلال "الشومرية "،بين مكسر الحصان وتل الورد، وجرت اشتباكات مع عناصر الجيش والدفاع الوطني، استشهد على أثرها عدد من عناصر الجيش والدفاع الوطني".

أما صفحة "جب الجراح"، فقد تحدثت عن وصول مؤازرة للبلدة، مشيرة إلى أن "الوضع مسيطر عليه الآن من الجهة الغربية من جبال الشومرية، والمسلحون يسيطرون على الجهة الشرقية منه". 

من جهة أخرى ذكر ضابط منشق من جيش النظام لـ"زمان الوصل" أنّ هدف التنظيم من هجومه الأخير على "الشومرية"، اغتنام أسلحة لقطع طريق إمدادات النظام إلى كل من جب الجراح والمسعودية، لافتا إلى أنّ السيطرة على جبال الشومرية الحراجية (750م عن سطح البحر)، تعني السيطرة على مساحة تقدّر بحوالي (100كم2) من ريفي المخرم الشرقي، وسلمية الجنوبي الشرقي.

يشار إلى أن هجوم تنظيم "الدولة" الأخير، هو الخامس من نوعه على ريف منطقة المخرم الفوقاني الموالية للنظام، حيث كان التنظيم يركّز في هجماته السابقة على حواجز النظام المتمركزة على أطراف قرى المسعودية (مسقط رأس بثينة شعبان)، ومكسر الحصان وجب الجرّاح، وجميعها قرى موالية للنظام، وتمدّه بالمئات من الشبيحة" ضمن ما يسمى بـ"الدفاع الوطني".

ريف حمص - زمان الوصل
(79)    هل أعجبتك المقالة (106)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي