وحدات الحماية تنعى "المناضل سرحد" وتعزي الشعب الأسترالي بمقتله

نعت "وحدات حماية الشعب" الكردية مقاتلا أسترالياً كان يقاتل في صفوفها، ولقي حتفه في معارك "تل حميس" بالحسكة، التي تخوضها "وحدات الحماية" ضد تنظيم "الدولة".

وفي بيان تحت عنوان "استشهاد المناضل باكوك سرحد" قالت الوحدات إن "مقاومة روج أفا سطرت أجمل معاني للفداء والتضحية ولقد استطاعت هذه الثورة كسب لفت أنظار جميع الأمم وشعوب العالم، وفي هذه الثورة انضم الكثير من الأجانب الأوفياء إليها وشكلوا سنفونية جميلة ضمن قواتنا".

وتابع البيان: "المناضل باكوك سرحد الذي كان دائما يتحلى بالروح الثورية والنضالية مما دفعتها تلك الروح إلى الانضمام إلى هذه الثورة الانسانية وأثبت نفسه في جميع الجبهات الأمامية التي كانت دائما في في تماس مباشر مع مرتزقة داعش الإرهابية".

وأوضح البيان أن الاسم الحقيقي لـ"سرحد" هو "آسه جونستون" وأن اسم أمه "أميندا" وأبيه "بري"، وهو مولود في استراليا، وقد اتخذ لقب "باكوك سرحد" اسما حركيا له بعيد التحاقه بـ"وحدات الحماية".

وأضاف: "مساء 23 من الشهر الجاري ونتيجة الاشتباكات الضارية التي جرت بين وحداتنا والمجموعات الإرهابية التحق الرفيق باكوك إلى قافلة الشهداء بعد مقاومة بطولية، إننا باسم وحدات حماية الشعب نأكد لجميع الأمم بأننا سنحارب إرهاب داعش أينما كان وسنجعل نهايتهم على يد أبطال وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة، ولم ندع من هذا الإرهاب أن يتمدد؛ لأن هذا هو مبدأنا وهذا المبدأ دفع الرفيق باكوك إلى الانضمام إلى صفوف وحداتنا".

"وحدات الحماية" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي ذراع حزب العمال الكردستاني في سوريا، ختمت بيانها قائلة: "نتقدم بتعازينا الحارة الى الشعب الأسترالي وعائلة الشهيد، الرفيق باكوك سيكون دائماً وأبداً الصورة الجميلة المتمثلة للشعب الأسترالي في مخيلة شعب روج أفا، حربنا على الإرهاب ستستمر والمقاومة لن تتوقف حتى أخذ الثائر لجميع الشهداء، عاش الشهيد باكوك رمز الاخوة والانسانية و المقاومة البطولية".