أفاد ناشطون في غوطة دمشق الغربية بأن قوات نظام الأسد تحاول تضييق الخناق على بلدة "كناكر" وسط أنباء عن استعادة قوات الاحتلال الإيراني والمليشيات المساندة لها مدعومة بعناصر من قوات الأسد السيطرة على عدد من القرى والتلال في المنطقة الجنوبية، بعد تكبدها لخسائر فادحة.
وأشار الناشط "أبو حمزة الشامي" لـ"زمان الوصل" إلى أن "هذه القوات المعادية سيطرت على "تل مرعي" و"الدناجي" و"دير ماكر"، وأصبحت خطوط النار الآن في "الهبارية" و"تل سرجة" و"حمريت".
وتابع الشامي: "بعد تسلل الجيش إلى تل مرعي والسيطرة عليه صمد المجاهدون في "الدناجي" و"ديرماكر" وكبّدوا القوات المحتلة خسائر فادحة من بينها تدمير أربع دبابات واغتنام واحدة".
ولفت إلى أن "جميع الجبهات في ريف دمشق الغربي كانت مقصرة ومستهترة بحجم المعركة".
وأكد الشامي أن "قوات النظام تمكنت من التقدم على جبهات أقصى الريف الغربي، فعملت على الضغط على "كناكر"، وتضييق الخناق عليها".
وأضاف: "هذه القوات فرضت طوقاً عسكرياً في محاولة منها لفرض شروطه على الثوار، في الوقت نفسه منع العائلات من الخروج من البلدة، بهدف تصعيد الضغط عليهم".
من جانب آخر قال "أبو اليمان" من لواء العز التابع لألوية سيف الشام أن: "كناكر ليست كغيرها من المناطق المحاصرة, فطوقها ضعيف" وأضاف: "إن حصل فيها كما حصل بباقي البلدان المحاصرة فلا داعي لسلاحنا ونحن لسنا أهل له".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية