أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

السرقة تزدهر في "المدينة الآمنة"

حـــمـاة - حديقة أم الحسن

ارتفعت وتيرة عمليات السرقة في حماه نتيجة الفلتان الأمني في المدينة التي يسيطر عليها النظام بالكامل.

وكشف الناشط محمد لـ"زمان الوصل" عن عملية سرقة حصلت في حي "الصابونية"، قرب فرع "أمن الدولة" القديم والمعروف الآن بمقر الفرقة الرابعة في حماه، ضمن الحي المحاط بأربعة حواجز للنظام.

وأضاف محمد بأن السرقات كانت عبارة عن لوائح رقمية للسيارات "نمرة السيارات"، وبعض زينة السيارات بالإضافة إلى سيارتي خضار كانتا تقفان في داخل الحي.

كما انتشرت حالات السرقة أيضاً وبكثرة في حي "وادي الشريعة" بحماه، حيث أصبحت السرقة هناك شبه يومية رغم اتصال الأهالي بقسم الشرطة وبالأفرع الأمنية للحدّ من هذا الأمر.

وتحدّث أبو محمد أحد أهالي الحي المذكور، بأنه من الأحياء الأكثر استهدافاً في حماه، حيث يقطن في تلك الأحياء بعض تجّار وأغنياء المدينة، وبأنّ بعد تواصل بعد وجهاء الحي مع رؤوس النظام في مدينة حماة تبيّن أنهم لا يستطيعون ضبط تلك الأمور فهم يعلمون بأن شبيحتهم هم المسؤولون عن تلك السرقة ضمن مبدأ "حاميها حراميها".

وتابع أبو محمد إن حالات سرقة عديدة تحصل في مناطق حي الكرامة "البعث" و"البرناوي"، لكن النظام يحاول جاهداً التكتم على هذا الأمر تجنبا للتأثير على صورة مدينة حماه أمام باقي المحافظات كـ"مدينة آمنة" تحت سيطرة جيشه.

وعزا أبو محمد تزايد السرقات مؤخراً، إلى انتشار السلاح بين أيدي جميع شبيحة النظام والصغار منهم بشكل خاص ممن لم تتجاوز أعمارهم 16 عاماً، وذكر أن أغلب شبيحة حماه هم من أصحاب السوابق بجرائم السرقة والقتل ومحكومون سابقون جنائياً، وهذا كفيل -حسب أبي محمد- بأن يحول حماه من مدينة "آمنة" إلى مدينة سرقة وقتل وخطف تحت أمرة شبيحة النظام.

محمد يتيم - زمان الوصل
(86)    هل أعجبتك المقالة (95)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي