أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"النصرة" تعلن الحرب على "حزم" والشامية تدعو لــ"ضبط النفس"

أشارت النصرة في بيانها إلى أن "حزم" قامت بعدة عمليات خطف لعدد من عناصره - زمان الوصل

أعلنت "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد الشام مساء أمس الأربعاء، الحرب على حركة حزم المنضمة حديثاً للجبهة الشامية في محافظة حلب.

وطالبت جبهة النصرة في بيان نشرته بواسطة حسابها الرسمي على "تويتر"، قيادة الجبهة الشامية بإخلاء كافة مقرات حزم ورفع أيديهم عنها، معتبرة حركة حزم بجميع مكوناتها هدفاً مباشراً لها، ومشيرة إلى أنها لن تقبل أي عملية احتواء للحركة بعد الآن.

وبررت النصرة قرارها، بقيام حزم بتصفية أحد أمرائها واثنين من عناصرها قبل 4 أيام، لافتة إلى أن قيادة الجبهة الشامية أبلغتهم مؤخراً بذلك، متهمة حزم أيضاً بإعاقة إمداد "المجاهدين" في الخطوط الخلفية بريف حلب الغربي خلال المعارك الأخيرة التي شهدها ريف حلب الشمالي.

وأشارت النصرة في بيانها إلى أن "حزم" قامت بعدة عمليات خطف لعدد من عناصرها، إضافة إلى تحريض شرعييها المستمر لجنودهم على قتالها.

وأكد مصدر في الجبهة الشامية في تصريح لـ"زمان الوصل"، نبأ تصفية حركة حزم لأمير جبهة النصرة في البداية "أبو عيسى الطبقة" وإثنين من عناصرها مطلع الأسبوع الجاري، مشيراً إلى أن الشامية بصدد إصدار قرار يقضي بفصل حزم من تشكيلها ورفع يدها عنها نتيجة التجاوزات الكثيرة التي قامت بها مؤخراً وعدم الالتزام بأوامر القائد عبد العزيز سلامة، والتصعيد مع النصرة.

من جهته أصدر قائد الجبهة الشامية عبد العزيز سلامة في وقت لاحق بيانا دعا فيه حركة حزم بالالتزام بقرارات القيادة معتبراً بيانها بمثابة الإنذار الأخير للحركة، كما دعا سلامة خلال بيانه جبهة النصرة لضبط النفس وعدم التسرع بالدخول في الاقتتال مع حزم، داعياً الطرفين للالتزام بما تم الاتفاق عليه مع الجبهة الشامية.

نص بيان النصرة
بيان بخصوص التطورات الأخيرة مع ما كان يمسى بـ "حركة حزم"
الحمد لله الملك المتعال، الذي أمرنا أن نحكم بين الناس بالعدل، وشرع لنا الرد على الاعتداء بالمثل، والصلاة والسلام على نبيِّنا محمَّد صلى الله عليه وسلم، وعلى جميع الصحب والآل، أمَّا بعد؛
لقد سطر المجاهدون في ثغور حلب بدمائهم البطولات، ولقنوا جنود الجيش النصيري وشبيحته دروسًا في الصبر والثبات، وتمكنوا بفضل الله من رد عادية الجيش واسترداد كافة المناطق التي حاول التقدم فيها مؤخرًا، مما يؤكد أن فك الحصار المضروب على نبل والزهراء ما زال حلمًا عصي المنال على الجيش النصيري وأحلافه من الروافض.

وفي الوقت الذي تكاتف فيه مجاهدو جبهة النصرة مع إخوانهم من أحرار الشام والجبهة الشامية على ثغور حلب في الملاح ورتيان وغيرها، وخاضوا معًا أشرس المعارك والملاحم، كانت ما تسمى بـ"حركة حزم" مشغولة بإثارة الاقتتال والمناوشات مع المجاهدين في الخطوط الخلفية بالريف الغربي وغيره، ولم تكتفِ بغيابها التام عن دفع تقدم الجيش النصيري الأخير بل أعاقت كذلك إمداد المجاهدين وصعَّبت تحركهم من خلال نصبها للحواجز الطيارة والكمائن التي دأبت عليها لخطف المجاهدين وأسرهم، حتى بات واضحًا لكل عالم بحقيقة الحال على الأرض في أي صف تقف "حزم" وفي مصلحة من تصبُّ جرائمهم وانتهاكاتهم؛ والتي كان من آخرها:
1- اختطاف أبي عيسى الطبقة أمير جبهة النصرة في البادية.
2- اختطاف الأخوين أبي الجراح وأبي مالك الحمصيين من جبهة النصرة.
3- اختطاف أبي المقداد أطمة من جبهة النصرة.
4- اختطاف أبي أنس الجزراوي التابع لمركز دعاة الجهاد.

هذا بالإضافة إلى تحريض "شرعيي حزم" المستمر لجنودهم على قتال جبهة النصرة.
وقد طالبنا الجبهة الشامية مرارًا أن تتحمل مسؤوليتها وتتدخل لإطلاق سراح جميع المختطفين، وصبرنا على تأخرهم مراعاة للظروف التي تمر بها ثغور حلب وانشغال الجميع بصد العدو النصيري الصائل، إلى أن تم أخيرًا عقد اتفاق مع قيادة الجبهة الشامية يوم الثلاثاء 5 من جمادى الأولى 1436هـ، الموافق 24/ 2/ 2015، (مرفق صورة ضوئية منه نهاية البيان).

واليوم أبلغتنا قيادة الجبهة الشامية بالرد التالي:
1- قامت حزم بتصفية الشيخ أبي عيسى الطبقة، والأخوين "أبو الجراح" و"أبو مالك" الحمصيين منذ 4 أيام (أي بعد انضمام حزم للجبهة الشامية).
2- لن تستطيع الجبهة الشامية أن تقدم القتلى لمحكمة شرعية -كما كان متفقًا عليه-.
3- لم يعد للجبهة الشامية أي سلطة على "حزم" وتعهدت بإصدار بيان فصل للحركة.
وعليه؛ فإن جبهة النصرة من تاريخ هذا البيان تعتبر ما كان يسمى بـ"حركة حزم" بجميع مكوناتها هدفا مباشرا لها، ولن نقبل أي عملية احتواء للحركة بعد الآن خصوصا أن جرائمهم بحق المجاهدين لم تتوقف منذ انضمامهم للجبهة الشامية وكان آخرها عمليات تصفية المجاهدين التي اعترفوا بها.
ونطالب قيادة الجبهة الشامية بإخلاء كافة مقرات حزم ورفع أيديهم عنها، فإن لجبهة النصرة اليوم ثأرا تأخذه، وحقًّا تسترده، بعزة الله وقوته.

زمان الوصل
(115)    هل أعجبتك المقالة (123)

راعي غنم

2015-02-26

النظام يفتعل هذه المشاكل بينكم، عدوكم هو في دمشق اذهبوا اليه وانسوا هذه العنتريات على بعضكم الجامع الاموي في دمشق يناديكم لتريحوه من الطميات، المراكز الامنية للنظام والشباب العلوي في دمشق يتحداكم ان تأتوا اليه، انهم يلهوكم في القتال باماكن بعيدة عن العاصمة، لانه يعلم شل العاصمة هو شلل النضام وزواله. الى العاصمة دمشق، وبدون تضييع للوقت..


سلمان محمد

2015-02-26

أما آن لكم أن تتوحدوا فالهدف واحد . أنتم جميعا إن شاء الله صادقون غير أنكم تصدقون ما يقوله عدوكم عن إخوانكم. سوريا تحتاج الجهد المشترك و البعد عن الفرقة. إتقوا الله في وطنكم و أهلكم و فوتوا على عدو الله الفرصة..


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي