أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

البيانوني إذ يبيع دينه بدنياه .... أحمد الخالدي

البيانوني إذ يبيع دينه بدنياه(أحمد الخالدي)
لم نفاجأ بادعاءات "السيد" علي صدر الدين البيانوني المرشد العام لـ "الإخوان المسلمين" السوريين من على منبر محطة الـ LBC والتي استغل فيها الدين أبشع استغلال، بالتحريض ونفث نار الطائفية، والتي لعن الله دائماً وأبداً من ينفخ فيها، حيث إدعى في معرض تعليقه على أحداث سجن صيدنايا الأخيرة، أن عناصر الأمن داست القرآن الكريم، وإذا ما أردنا تقليب هذه المسألة من كافة وجوهها نلمس ما يلي:
1- تصريحاته لاتعدو كونها كلام باطل أريد به باطل، كونها لا تستند الى شيء إلا مواقع ومصادر المعارضة، وهم جميعاً دون استثناء ارتموا في أحضان الـ CIA ، وهذا بات معروفاً إلا لمن لا يريد أن يعرف.
2- استغل روح الإسلام وأسمى ما في الإسلام، لغايات دنيوية دنيئة، أياً كانت أهميتها بالنسبة له، وهو والحال هذه لا يختلف عن التي تبيع شرفها لقاء عرض من الدنيا، بل هي أشرف، وقد نلتمس لها عذراً.
وهنا أعتذر من القارىء الكريم، كما أعتذر من كل مواطن سوري، لأنني سأنزل إلى نفس المستوى الذي تحدث به، فالمثل يقول لا يفل الحديد إلا الحديد، وما يؤكد كذب ورياء وخفة "السيد" البيانوني، أن الغالبية الساحقة من عناصر الشرطة العسكرية هم من المحافظات السنيّة، أي أن كلامه بهدف إثارة النعرات الطائفية مردود عليه، وهنا أعتذر ثانية للنزول الى هذا المستوى الذي يربأ أي عاقل أن يتحدث به.
وبالعودة للمشكلة التي حصلت في سجن صيدنايا، نرى أنها مسألة يمكن أن تحصل في أي من سجون العالم، لكن تم تضخيمها بواسطة سيناريو مدروس، يثير الريبة، ويدلل على أن المسألة مبيتة برمتها، وإلا كيف حصل السجناء على الهواتف الخليوية، وكيف علموا بأرقام منظمات حقوق الإنسان، وبعض محطات التلفزة، من خلال ماسبق نرى أن المسألة تنطوي على هدف مرحلي وهدف بعيد، الهدف المرحلي التشويش على زيارة الرئيس السوري الى باريس، والانفتاح العالمي على سورية، أما الهدف البعيد فهو وضع ورقة في ملفات الإدارة الأميركية من أجل " تحرير" سورية من شعبها، ومن كرامة أهلها، ومن تراثها، وعلماءها، وإعادتها لايقل عن مليون سنة ضوئية للوراء، لكننا بدورنا نطمئن"السيد" البيانوني، أننا أهل الحضارة، وأننا نحن وبكل فخر من مدنّا الإنسانية جمعاء، لذلك كله لن نترك حفنة من رعاة البقر وقطاع الطرق وشذاذ الآفاق، أن يرسموا مصيرنا ومستقبل أجيالنا، ولن نسمح لعجلة التاريخ بالعودة للوراء لولوغ المزيد من دماء السوريين، فلو ترك الأمر لمخططاتكم الدنيئة، لبقينا نشهد التفجيرات والأشلاء في كل شبرٍ من دمشق، ونحن في غنى عن ذلك، أما شريكك وحبيبك خدام حدث ولا حرج، فقد تاجر بكل شيء من النفايات النووية، الى التهريب الذي لم يكن الدخان أوله ولا المخدرات آخره، ثم عاد ليتاجر بكم وقبلتموه صاغرين، أما الحمصي فإني أربأ بنفسي عن الحديث عنه، لأن شقق مسكن برزة المفروشة ماتزال شاهدة عليه.
ولله در القائل:
نرقع دنيانا بتمزيق ديننا فلا ديننا يبقى ولا ما نرقع


- كاتب سوري

(106)    هل أعجبتك المقالة (105)

مازن عبد الله

2008-07-14

لقد باتت أهدافهم واضحة، ومكشوفة، والشعب السوري لا يثق بهم، فهم معارضة كراسي ومناصب، امتهنوا الكذب، والوعود الفارغة، المواطن السوري، بصراحة لا يهمه سوى تحسين وضعه المعاشي، ولا بد أن تنظر الحكومة الى ذلك، بلا معارضة بلا بطيخ..


أبن الرقة

2008-08-02

بلا بيانوني بلا خدام بلا رفعت بلا بطيخ مافي احد سامع الي هيك قنادر بكل صراحة كلاب بتنبح على الفاضي خلي ال مرخان بينفعوهم قطيعة.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي