أعمال تشييد الضريح الجديد لجد العثمانيين تتواصل في "أشمة" السورية

بعيد انتهاء عمليتها "شاه فرات" التي هدفت إلى نقل ضريح "سليمان شاه" جد مؤسس الدولة العثمانية، سارعت أنقرة لتشييد الضريح الجديد في قرية "أشمة" السورية، على أرض تعادل مساحتها حوالي 10 آلاف متر مربع.

ونقلت وسائل إعلام تركية أن القوات التركية تواصل العمل على بناء الضريح الجديد، عوضا عن ذلك الذي هدمته ونقلت محتوياته، والذي كان قائما في قرية "قره قوزاق" شرقي حلب، على مساحة تناهز 9 آلاف متر مربع.

ويشارك في عملية بناء الضريح الجديد، 82 جنديا تركيا وهو لايبعد سوى مسافة تقارب 200 متر عن الحدود التركية.

وسمح الجيش التركي سمح لصحافيين محليين، بالدخول إلى المنطقة التي تشهد أعمال إنشاء الضريح الجديد، في "أشمة".

وقبل عدة أيام نفذ الجيش التركي عملية عسكرية ضخمة وخاطفة، أجلى بموجبها حاميته التي تحرس ضريح "سليمان شاه"، ودمر الضريح القائم على بعد حوالي 30 كم من الحدود، ونقل محتوياته، إلى داخل تركيا، تمهيدا لإعادتها إلى الضريح الجديد، الذي قربته تركيا من حدوده، ليصبح على مرمى حجر منها، مختارة له قطعة أرض سورية في قرية "أشمة"، ورافعة عليها العلم التركي.

ويعد ضريح "سليمان شاه" أرضا خاضعة للسيادة التركية بشكل كامل، وفق معاهدة أنقرة التي أبرمت بين أنقرة وفرنسا في عشرينات القرن الماضي، عندما كانت الأخيرة تحتل سوريا.