أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رغم "عضة" سواريز الغامضة وركلة جزاء ميسي الضائعة.. برشلونة الأوفر حظا بالوصول إلى دور الثمانية

يرجح مراقبون تأهل برشلونة إلى دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا، عقب فوزه على مانشيستر سيتي على أرض الأخير أمس بنتيجة 2-1.

وتخللت مباراة القمة ضمن الدور (16) من البطولة أحداث دراماتيكية، بدأت بمحاولة نجم البلو غرانا الأروغواياناي لويس سواريز إعادة سيناريو العض مع مدافع مان سيتي، ولم تنتهِ بإضاعة الولد المدلل ليو نيل ميسي ركلة جزاء كانت ستمنح الفريق الكاتالوني بطاقة التأهل بنسبة كبيرة.

وتداول الكثير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صغير يظهر تصرف غريب لسواريز في المباراة، أثناء محاولته عض مدافع مان سيتي ديمكليس أثناء ضغط الدولي الأرجنتيني عليه.

وربما يكون ذلك ليس صحيحاً حيث إنه لم يكمل ذلك ولم يكن المقطع واضحاً، ولكن السلوك السابق لمهاجم ليفربول السابق يؤكد ذلك حيث قام سابقاً بعض الكثير من اللاعبين مما جعله يتعرض لكثير من العقوبات.
وكانت آخر تلك العقوبات في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل عندما قام بعض مدافع المنتخب الإيطالي كيليني في مباراة دور المجموعات، وكان ذلك واضحاً مما جعل إتحاد كرة القدم العالمية "فيفا" يعاقب اللاعب بالحرمان من اللعب مع فريقه لمدة 4 أشهر والتي نفذها اللاعب في بداية الموسم الحالي.

بين هذا وذاك يجب أن يكون الدولي الأورغوياني حريصاً على عدم الوقوع في ذلك الخطأ مجدداً لأنه ربما تكون عقوبته في المرة المقبلة قوية للغاية من قبل "فيفا" مما يجعله يعاني كثيراً وفريقه برشلونة أيضاً.

وتألق ابن الـ28 عاماً في مباراة العملاق الكتالوني بالأمس في ملعب الإتحاد حيث تمكن من تسجيل هدفين في مرمى الحارس الإنجليزي جو هارت لتنتهي المباراة بنتيجة 2-1 لصالح البلوغرانا الذي وضع قدماً في الدور المقبل بينما يواجه "مان سيتي" مأزقاً في مباراة العودة المقبلة في ملعب كامب نو.

وفي نفس السياق اعتبر مراقبون أن ركلة الجزاء التي أهدرها ليونيل ميسي أمام مانشستر سيتي أمس الثلاثاء ستتحول للحظة حاسمة بمشوار برشلونة فيما لو أخفق في التأهل من ملعبه "نو كامب". 

ونفذ ميسي ركلة جزاء احتسبت لصالحه في الوقت المحتسب بدل الضائع، تصدى الحارس جو هارت لتسديدة ميسي قائد منتخب الأرجنتين ليحافظ لبطل إنجلترا على آماله في التعويض بمباراة الإياب في نوكامب في 18 مارس آذار المقبل.

ولدى ميسي سجل رائع في ركلات الجزاء إذ بلغت نسبة نجاحه نحو 90 بالمئة لكن إهدار الركلة أعاد للأذهان ذكريات أليمة عندما أضاع ركلة جزاء في بداية الشوط الثاني من مباراة برشلونة بالدور قبل النهائي لدوري الأبطال أمام تشيلسي في أبريل نيسان 2012.

زمان الوصل - رصد
(176)    هل أعجبتك المقالة (140)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي