دعوني انظم اليكم , واكتب بملء ارادتي . اعترافاً يستحق السرد عليكم.
وصدق. أو لا تصدق هذه ليست رواية خيال, ولا حكاية من الآلف ليلة وليلة ..
أنا هنا اعترف لكم ....بان حياتنا اصبحت تمتلى بكل غريب وشائك....ومستحيل بقضيها وبقضيضها.......،!
اما حكاياتي انا ، وكل ما سيأتي في تفاصيليها من شخصيات ! واماكن ووقائع ! وأحداث فهي حصلت معي رغم غرابة احداثها , وماخرجت عن روايتها اليكم قيد انملة ! فهاجس جارف يدفعني لتسجيله ابحذافيرها ومااتوخى من اعلامكم بها الا الحذر !
هذا الآعتراف الغريب والذي يطير محلقاً كالنسر الى عش تلك الاعترافات الجريئة لنساء في زمن العولمة, هذا العالم الذي اصر على تسميته بالعالم المقلوب المفاهيم الذي يتصدره الروابض اللصوص باسم القانون يرقصون على اوتاره و يسرقون !
أرجوكم ! تنبهوا له لا تحجروا عليه في زنزانات كلمة مستحيل ! فان القانون نفسه يقف في صفه مدافعاً ذائداً عنه بكل سطوته وجبروته وهل بعد كلمة القانون فتوى او ! اعتراض ! ،
لاتندهشوا من احداثها ! فانها تحدث ! وستحدث في الازمنة الثلاثة وتحت مظلة القانون ، لا تهمشوها.. فقط اطلب منكم حسن الاستماع، والاحساس بتلك النساء من زمن العولمة، السارحات في مسارحها في اي مكان، وفي كل زمان من زماننا هذا !
فجاءة ! هز ستار الليل ذلك الرنين المتواصل، واخذ يعلو شيئاً فشيئا.. استيقظت فزعة ً، لدقات معولة الذي يحفر في راسي ! ..
كنت اغط في سبات لذيذ ! وحلم جميل ! كان حلمي المفضل دائماً..
حلمي الذي اهرب اليه من عالمي الذي يجلدني بسياط الفقر كل ايامه ولياليه..
لعنة الله عليه.. ذلك الفقر الذي لايمل من صحبتي لعنة كبيرة لابل الف لعنة عليه ..
فتحت عيناي بالقوة ورحت اتجول بهما في انحاء غرفتي التي اعادتني فوراً الى واقعي.. الذي لامفر منه ! تباً لك كم الساعة الآن .. نظرت الى الساعة المنهكة التعبة, التي جفلها مثلي هذا الرنين .. فإذا بها تصرخ قائلةً !
الرابعة الرابعة صباحاً قبحك الله ايها التلفون .. الوقت متأخرًا..
لم اكن اظن ولا اشك أنها ستكون مخابرةً مهمةً؟؟؟؟؟
فعمري كله لم اتلقى مخابرات مهمةً ! .. وخصوصاً بعد منتصف الليل .. فأنا لم يكن لدي احداً انتظر موته ! افزع لموته ! .. فنهضت بحمولة الجبال ثقلاً و كسلاً من على سريري .. ورفعت سماعة الهاتف.. وبحنق صرخت قائلةًً نعم : نعم!! .
فجائني صوتاً من بعيد على الطرف الآخر.. صوتاً خشناً يقول: لو سمحتِ!!.. هل من الممكن أن نتكلم حديث عملاً عبر سماعة الهاتف !
طار ملك النعاس من بين عيوني وانتفظت ارتعش غضباً؟!! عملاً في الساعة الرابعة صباحاً ماالذي تقوله ياسيدي هل أنت بخير؟
و باستغراب ودهشة وحنق صرخت : توقف عن الهزار !!..من أنت؟!!..
فرد علي بصوت واثقاً :
«السلام عليكم»
أنا صادق ابراهيم فتحي؟!! محامي للسيد هنري كريستوف ايف؟
وهو دكتور جراح له مستشفاه الخاص به !! بريطاني الجنسية يعمل في قطر توفى بالسكتة القلبية منذ سنة !!وقد ترك كل ثروثه مسجلا ًاياها باسمك !! ولو تحبين معرفة المزيد ماعليك سوى الاتصال بهذا الرقم !!او الدخول الى الرابط الالكتروني الذي يمكنك من معرفة كل شي عن السيد هنري!! وتركته !!ووصيته!! واذا امكن اعطني الرابط الخاص بك حتى استطيع الاتصال بك سيدتي!! لااجراء اللازم !!
صرخت به قائلةً..
أنت مجنون !!من هو هنري هذا الذي تتكلم عنه؟!!
أنا لااعرف احداً بحياتي يدعي هنري!! لابد أنك غلطان!! مع السلامة؟؟؟
صرخ بي متوسلاً!! ارجوك سيدتي لاتغلقى الخط فقط استمعي للاخر ومن ثم احكمي فقط
اريد منك صبراً للاستماع فقط؟
قلت له ..
تريد صبراً!! لقد جئت المكان الخطا !!لقد هرب الصبر ياسيدي !!والآن مع السلامة.
قال ..
فقط استمعي, لم اطلب الصبر سوى لتستمعي أنها الفرحة بعد الصبر؟؟
صرخت !
ياصبر ايوب !!ياصبر ايوب !
ماجديدك!! رغم أني قلت لك لااعرفه!! لااعرف هنري بتاعك اعرف فقط هنري الثامن الثامن!! هنري الثامن ابو النسوان ملك انكلتره اما هذا هنري قطر لااعرفه والله لااعرفه!! ياصبر قلبي عليك !
ضحك..وقال..
ياصبر قلبك لو صبرتي علي !!ستنالين الثروة العظيمة التي خلفها !!السيد هنري باسمك؟؟
صرخت به الى هنا اقول لك اقفل انت السماعة حالاً والا ستسمع مني مالم يسرك سماعه ًفي حياتك ابداً ايها المتطفل الآحمق !!ا
الساعة الرابعة صباحاً حرمتني من اعز الآحلام قاطبةً فقد كانت تحرسني الهة الطعام في المنام !!قبحك الله برنين تلفونك طارت كل الثروة !!والروائح الطيبة لتلك الموائد العامرة!! لا يهم حتى لو مرت في الآحلام نعمة اشكر الله عليها ,,قبحك الله مفرق الآحلام ومانع روائح لذيد الطعام !
ضحك ,وقال..
ستاكلين الشهد في الواقع !!لو فقط طال خلقك وبالك اسمعيني!!
بعد وفاة السيد هنري ! كانت وصيته الوحيدة التي كتبها قبل وفاته بسنه واملاها علي هنا وهي الان في درج مكتبي ! تعلن بان لااهل له ! ولا اقارب وانني بوصفي محامية الشخصي فقد خولني بان احول كل المبالغ المودعة في حسابه البنكي والبالغة خمسة ملايين ونصف المليون اليك فانت وريثه الوحيده ! .
.والان قد حان حضورك الى هونك كونك قبل مصادرة الاموال في البنك, بعد طلب حضورك و لااختفائك منذ سته اشهر فعليه وجب الحضور و التقدم بطلب الى البنك لاستلام كل تلك التركة!!
الى هنا والعقل كان شغال بالنوم ومعاودته برمي سماعة التلفون حالاً واغلاق الخط ! ولكن اصراره جعلني اقول لنفسي ! لربما أنا على خطا وهو الصحيح ! لااصراره الفظيع يخلق من العظام رميم,, يخلق من الرميم عظام .
,,قلت لك سيدي لااعرف السيد هذا !
قال ,,انه املاء على وصيته قبل وفاته . و هاهو اسمك كاملاً في وصيته,, لربما يعرف احد من اهلك,, امك, ابيك ,,ربما سيدتي ,,فانت امام القانون وريثه الوحيدة ,,والقانون لايعرف ولا يريد أن يعرف نوع العلاقة أبداً !
,,أن الوصيه التي كتبها هي التي تتكلم !
قلت له بذهول ,,مااسمي الكامل ؟؟؟؟؟ !
قال ,,سميرة ناجي كامل
ياللسعادة ! أنه فعلاً أنا اقصد ! أسمي أنا !
كم عمري؟؟؟؟؟؟؟,,
قال الثامنة والثلاثين,,
يافرحتي, ! , صح عمري هذا بالمليم,,
,,والآن, ! , كيف اتي اليك وأنا لااملك ثمن بطاقةٌ للباص اتنقل بها هنا ؟
قال ,,سابعث اليك ببطاقة السفر,, وبمصروف جيبك ,,حتى تصلي الي هنا,, ومن ثم اقوم أنا بتهيئة كل الضروريات لااقامتك هنا,, علمًا بانه يملك شقة فاخرةً باسمه ايضاً !
قلت ..
اذن ساتي مع الكذاب لحد الباب,, سانتظر بطاقات السفر,, والمصروف هل تعرف العنوان؟
قال اجل ! ,,
قلت.....
اذن الى ذلك اليوم استودعك الله !
عندما اعطيت.! الحق لسماع هواجسي ,, وركزت السمع. فكرت و تساءلت : هل عندي شي .! اخسره لو صدقته .! ماا لذي سااخسره لاشي لاشيء.!
وحتى لو كانت الحكاية المجنونة .! ليست سوى ترهات.! لا جدوى منها.! ا فانا ايضا لاانظم لقافلة الخسارة لانني لااملك اي شي في هذه القافلة .. تأملت واقع حالي دقيقة واحدة ، ثم ابتسمت المفلس في القافلة امين : ولم لا..قررت ان اتماشى مع صاحب التلفون المجنون حتى النهايه اضغات احلام .! ؟
طلب مني فقط.! ان اصدقه فقط.! فليكن ساخوض هذه المغامرة حتى النهاية وساصدقه الان , ولكل امرئٍ قدره لعل قدري يكون هنري .! وانا غافلة عنه ..!
.! وأين أنت من هنري هذا ياسميرة .! انه بريطاني الجنسية .! انه هنري .! وانت سميرة فكيف ربطت الشرق بالغرب.! انت وهو .! وهؤلاء.! ..؟ قلت في نفسي:
هو يعرفني انا لااعرفه ليست مشكلة ! هو من اقاربي فاهلاً وسهلاً به مادام قد ترك لي كل هذه الثروة ! فهل اكون أنا افهم منه ! او اعقل منه ! انه يعرف الحقيقة كاملة ! .! ولهذا سجلها اجمعها باسمي .! ولا يهمني معرفة لماذا و.! ولاصلة القربى يهمني العطاء العطاء فقط ، ! واقعاً بسجلات القانون ومصدقاً من مكتب محامي ووصية قانونية صحيحة .. وهل يمكن تلّمس الحقيقة بغير هولاء ومن لدن هؤلاء وهؤلاء اعني القانون ورجال المحاماة ..!
، وقلت لااصدقنه حتى لحظة وفاءه بالوعود فاذا حققها فانها فرصة عمري.! ثم هي لحظات اختبار لااتسلق الى عالم الآحلام والهروب من هذا الزمن المقلوب.! لحظات اختيار يهبني اياها رجلاً.! يضع لي سلماً حتى اتسلق عليه جدار الفقر القاتل.! وكم اتمنى أن .! لاتكون اضغات احلام.!
,,وعالم مجنون
أنا اعيش في عالم الجنون اذن,, لااساير الناس جنوناً,, فانني لااستطيع أن اكون أنا العاقلة فيه فقط ,,والكل مجانين,, تذكرني هذه الحادثة ,,بذلك المبصر الذي ذهب الى عالم العميان,, وفي النهاية لم يستطع العيش مع كل هولاء العميان مبصراً ففقا عينية حتى يكون مثلهم .! ,,يسايرهم في كل تخيلاتهم,, انه عالم العميان الذي اذهب اليه الآن.!
ولكن.!
يجب أن اكون مبصرةً فيه ,,والا ساقع من اعالي جباله في الحفر.! ر,,
رجعت اطلب غفوة ,,لعلها تعيدني الى عالم الروائح الرائعة ولكنها امنية بخيلة التحقيق مستحيلةاعني ,,كبخل الدنيا معي !
عاندت الكرى ولكن هيهات يفيد العناد كنت كمن يصارع الآسود ! وهو اعزل !
تخبط.! .!ضاعت ساعات النهار الآولى في خرافة هذه القصة السخيفة تناسيتها مع مرور الايام
حتى جاء ذلك اليوم وذلك الصباح المشرق بشمسه والمظلم في حقيبتي
رن جرس الباب فتحته,, وجدت ساعي البريد يمسك صندوقاً صغيرًا ,يطلب مني التوقيع على اوراق استلامه,,لااعلان سراحه من بين يدية لينتقل الى عالم الحرية بين يدي,,
وقعت ,, وبسرعة البرق فتحت الصندوق !
ياللهول,,
بطاقة سفر ذهاب واياب,, الى هونك كونك ياللهول ! ,
,هونك كونك مرة واحدة,, وأنا التي لم اتفحص العاصمة جيداً لغاية اليوم ولم اعرف كل ! ازقتها لعدم وجود ثمن بطاقة للباص وهناك بجانبها, ظرف فتحته وجدت فيه حوالة بالفين دولار بالعد والكمال , , وقف ,,العقل ,,والقلب والنظر,, توقفت كل الآجهزة الخاصة التي استمد منها الآستمرارية لمواصلة الحياة
ياللهول,,
أنها اذن حقيقة كالشمس كل ماقاله عن السيد هنري الذي خرج لي من البخت ! ياناس ,,ياهو هل توجد حقيقة مثل هذه ؟؟
هل السيد هنري ابي ولم اكن اعرف بذلك,, ! ! ! على مراجعة الشهر العقاري والآحوال الجنسية,, ! وشجرة العائلة ! للتاكد؟
لا اعرف ماذا اقول لكم,, ! لقد استحضرت كل الروائح التي كنت اشمها في المنام ,,كلها دفعة واحدةً في ارقى المطاعم ذات الخمسة نجوم ! احلى الملابس ,,عدة الآبهه,, واحلى العطور,, واعذبها,, وجاء موعد السفر ,,ونزلت في مطار هونك كونك,, وهناك رايته المحامي السيد صادق ابراهيم فتحي؟ ! واستقبلني استقبال الابطال الفاتحين ! الذين فتحوا عمورية ياه ! على ذلك الحلم الذي تحقق فجاءة ! ولا حتى في مخيلة وجعبة المصباح السحري يستطيع ان يقدم لي كل هذا مستحيل لقد صدا المصباح ولم يعد قادراً على تحقيق الامنيات ! وبهذا الوزن الثقيل
نزلت في ارقى فندق في العاصمة . وقضيت ليلتي في قصر هارون هونك كونك ! ايقظني رنين هاتف الغرفة يطلب مني لقاء السيد المحامي في الصالون, اسرعت باخذ حمام خفيف ينعشني لبست ملابس كان الجو رائعاً والشمس مشرقة , اخذت حقيبة اوراقي واسرعت الى الاسفل لملاقاته ! ومن بعيد لمحت صلعته تبرق وملابسه الانيقة المنتقاة الغالية الثمن صافحته مبتسمة وقلت ......
صباح الخير سيدي
اجابني يسعد صباحك كيف حال ليلك ؟هل اعجبتك الغرفة هل كان نومك جيداً ؟
قلت له كان سريراً مريحاً اهداني وصلة نوم رائعة بعد رحلة متعبة .استيقظت منها على
رنين طلبك اياي بالحضور الى هنا اشكرك سيدي .
قال حسناً.......لنبداء الآن مناقشة التفاصيل لهذا اليوم؟؟؟؟؟؟
هذه المعلومات والمستندات المطلوبة التي احتاجها حتى اتمكن من تحويل المبلغ الى حسابك يوجب على اولاً فتح حساب بنكي جديد في بنوك سويسرا باسمك اعطني , جواز السفر وارقام هواتفك والمستندات القانونية للبطاقات ....
.الخ المهم اعطيته كل المطلوب,, تم فتح حساب بنكي في الحال في احدى البنوك السويسرية باسمي , حتى تلك اللحظة لازلت مذهوله غير مصدقه ابداً ! للذي يجري امام عيني ! افرك عيني لعلها واهمة ! لعلها تعيش في مسلسل الاحلام تلك التي كنت احلم بها ! سابقاً
وأنا في خضم هاجساً مستمراً من الخوف ! اتوقع حدوثه بعد افاقة من حلم اجل كنت خائفة من ان يكون كل الذي امر به الان واعيشه حلماً من احلامي السابقة .كان هاجسي الوحيد المخيف ان يكون هذا مجرد حلم ! ولم ينتظر هاجسي كثيرا جاءني تلفون الى غرفتي يطلب مني النزول الى الصالون لان السيد المحامي في انتظاري؟؟؟
نزلت ورايته كما هو كعادته انيقاً يلمع . بادرني قائلاً....
الآن سنناقش التفاصيل؟؟
قلت تحت امرك سيدي ...
التفاصيل !وصلنا الى المهم فان في تلك التفاصيل الصغيرة يكمن الشيطان !
قال......
اولاً وقبل كل شي يجب ان تعرفي ! الحقيقة كاملة؟؟؟؟؟؟؟
وكانه ضربني ! فجاءة بالمطرقة على راسي , حقيقة ماالذي تعني سيدي؟؟
قال ......
قبل مصادرة تلك الأموال التي اودعها السيد هنري من قبل البنك هنا ؟؟؟؟ ،
وطلب منّي مرة ثانية بعض اوراقي الثبوتية ! اعطيته ماتبقى منها وهي اخر مافي جعبتي
وقال ........
غداُ! صباحاً سااتقدم بطلب حضورك بصفتك الوريثة الشرعية والوحيدة التي ذكرها السيد هنري في وصيته. !
قلت....
في ايتها ساعة ؟
قال التاسعة بالظبط نكون نحن هناك في باحة البنك !
قلت حاضر ساكون جاهزة .
قال لي وهو ينظ رمتفحصاً كل الاوراق الثبوتية مرة ثانية !وبصراحة منقطعة النظير! قال لي
اسمعي؟ طريقة توزيع الغنيمة واقتسامها بيني وبينك ستكون دقيقة وفي منتهي الدقة,طريقة توزيع مابعد الاستلام !
الطامة الكبرى التي اعادتني الى الواقع ؟
وكانه اشهر فجاءة مسدسه نحو وجهي وافرغ كل اطلاقاته فيه صرخت .
اقتسام غنيمة ؟
ماذا تقول ! ! !!وكاننا لصوص نقتسم سرقة ؟
الم تقل لي لي بان السيد هنري بتاعك هو من اوصى بكل هذه المبالغ لي في وصيته التي كانت في درج مكتبك ؟
وكانه شبح الموت هبا واقفاً وقال لي بزجر ..
عزيزتي أن الواقع شي !والحقيقة شي اخر !والقانون يقف بجانب الواقع !والوصية تقول وتوكد على انه أنت الوريث الوحيد امام القانون نعم
واما في الحقيقة فانني وضعت و في منتهى الدقة ا !اوراقي وضمنتها خطتي وتفاصيلها التي لاتخر من بين جوانبها قطرات الماء ابداً لاتخافي ,فأنا الذي فصل لك الموديل للثوب ؟ باسم القانون ذلك الثوب الرائع !
ولكن
ففتي ففتي ،
«خمسون بالمائة لي،
حق اتعابي .
وعشرون بالمائة لك
وخمسة بالمائة للمصاريف والضرائب!
والباقي لرجل لااستطيع الافصاح عن اسمه !
لانه هو الذي يدلني على الناس من امثالك
واطلب منك أن لاتصري على معرفة اسمه ابداً؟
نزلت من عليات المنى ! الى السفوح !
لصوص !
واحتيال !
!وقانون !
دارت الارض وماجت تحت قدمي !ولكن ماالذي اقدر أن اعمل أنا لاايقافها ؟؟؟؟
فكرت قليلاً بالذي تبقى لي من فكر !
وقلت .....
هل أنت متاكداً من عدم الخطورة سيدي؟؟؟؟؟
نظر الي متاملاً خوفي ورعبي !
اجل !
اجلٌ !
اذن هنري لم يكن واحداً من العائلة !ولم اكن قريبة له ! ! ! باللعبط !
كيف تجرات على الربط بين هنري وناجي عبط عبط فليكن
سوف امضي به أنا كذلك المفلس في القافلة فهو امناً وامين ! لاتاخذ منه الرياح اي شي فماذا بمقدورالريح أن تاخذ من البلاط ؟؟؟؟؟؟؟ !
كنت أنا الوسيط الشرعي فقط لاغير ياللسعادة !
لايتم آي شي بدوني ! لانني الوريثة الوحيدة لهنري ! ولكن من يكون هنري هذا ! ومن هذا المحامي ! وماهي الاذرع التي تسير كل هولاء !ان تحت السطور سطور وماخفي كان اعظم وهو طالبني بان لااتعدى حدودي ! بالبحث عن من ابلغ واعطى كل معلوماتي الشخصية ! وحاجتى ايضاً لقد كنت كالاطرش في الزفة ولكن الامر يختلف في هذه الزفة فقد كنت العروسه الطرشاء في الزفه !انهم يملكون البصيرة والقدرة ! وما انا الا وسيط فقط لااكثر ريشة في مهب القانون ! اعطيته كل مايلزم من الوثائق القانونية من أجل إجراء اللازم
وفي خلال يومين فقط ! تم كل شي استلمت دفتر الشيكات !والبطاقة البنكية باسمي وبعد يوم واحد لاغير حجز لي موعداً للمغادرة ! وفي المطار وبعد أن اتممت كل الاجراءت ولحظة المغادرة والتوديع مد يدية لي مصافحاً ً
لقد كانت قضيتي عادلة !وحقيقة ! ياسيدتي بواسطتك وبحضورك فقط ! !! !طلبت منك صبر أيوب ! الذي سيقودك الى سويسرا وهاهو قد اصدق بوعده؟
قلت بذهول من ؟؟
قال أيوب الحرامي ! !
دخلت الى عالم جديد ! لم ارى احلى واجمل منه حتى في ذلك الحلم اللذيذ الذي كنت اتكلم لكم عنه دوما !
عالم تخليت فيه عن كل ارث الماضي !وياحسرة لايوجد له ارث ولا مخلفات؟
وحتى احلامه تخليت عنها فانني الآن لااحلم بروائح الطعام أنا الآن اكل نتاج تلك الروائح لم اضع رجلى مرة ثانية في تلك الشقة تركت كل شيء خلفي
؟؟؟ستقولون لغاية الآن أنتم في حيرةً من امركم؟؟
وسابدد حيرتكم حالاً
فأنا هنا لتبديد الغموض ! والحيرة ! بطوعي وبرغبتي لاازيد من حكايات جريئة واعترافات لنساءفي زمن مقلوب زمن العولمة هذا حكاية اخرى لنساء تائهات فأنا تهت مع كل هذه النقود التي جاءت من السيد هنري ! ولغاية الآن لااعرف كيف انا كنت وريثة له؟
صدقوني لااكذب عليكم ! لقد حضرت كل الجلسات والمرافعات ! ولكني لم افتهم منها حرفاً واحدًا لانني بكل بساطة لااجيد التحدث بالانكليزية ابدًا !
كنت فقط اهز براسي موافقةً على نغمات كلمات القانون اعني كنت ارقص على نغمات الكلمات ! ذلك القانون القوي الحجة الذي كان يتكلم بلسانه المحامي الخاص للسيد هنري
!كنت ! واصبحت ! ولازلت ! اخاف لابل زاد خوفي اضعافاً !
لان ماجاء بلحظة اخاف عليه أن يذهب بثانية !
فلقد دخلت عالم الآحتيال رغماً عني !عالم للسرقة وتبيض الاموال ولم اكن ضحيته
لا والف لا بل كنت احدى مغفلاته ولكني لم أخسر شي بل على العكس كنت من الفائزين من غنائمه !
فهذا العالم
يبحث عن اناس مثلي من الواقع للتنفيذ ! ولربما يكون له ضحايا كثيرة ولكني اعترف لكم بانني لست من ضحاياه؟
إنه زمن اللصوص ايها السادة !,, إنه زمن اللصوص
زمن الرقص على عزف اوتار القانون
ملاحظة .كل هذة الاعترافات لتلك النساء هي عبارة عن مجموعة قصصية, تنبواءت للكاتبة لقرائتها الواقع من احداث تحدث وستحدث مستقبلاً!, !, !,
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية