أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ضحيّتان جديدتان أحدهما طفل على "طريق الموت" شمال حمص

طريق الموت بين بلدتي "كيسين و"غجر أمير" - زمان الوصل

قضى شخصان مصرعهما،وأصيب آخرون بجروح متعددة، إثر كمين نصبته لهم الميليشيات الطائفية، على الطريق الواصل ما بين قريتي، "كيسين" و"غجر أمير"، بريف حمص الشمالي، والمعروف بطريق "الموت".

وتقول التفاصيل التي حصلت عليها "زمان الوصل" إن مجموعة من السكان المدنيين المحاصرين بمنطقة الحولة بريف حمص الشمالي الغربي، أرادت صباح أمس (الإثنيين) التوجه إلى مدينة الرستن عبر الطريق الوحيد الذي يسلكه المحاصرون بالمنطقة، وهو طريق ترابي وعر يعرف بطريق "الموت" لكثرة الضحايا التي سقطت عليه، كونه مستهدفا ومكشوفا لحواجز النظام، حيث تمطره يوميا بالرصاص والقذائف، وفي المنطقة الواقعة ما بين قريتي "كفرنان" و"الزارة"، المواليتن للنظام، خرجت مجموعة من "شبيحة كفرنان"، من بين الصخور، وفتحوا نيران رشاشاتهم على المدنيين العزّل، ما أدى لوفاة كل من توفيق الزكاحي، وقريبه طفل عمره (15 عاما) وجرح بقية المدنيين. 

وذكر قادمون من المنطقة لـ"زمان الوصل"، إنه بعد وقوع الجريمة، قامت حواجز النظام المتمركزة بالقرى الموالية (كفرنان والزارة)، وحاجز مؤسسة المياه بتلدو، بقصف المنطقة بأكثر من (100) قذيفة صاروخية، بهدف قتل المسعفين الذين حاولوا إسعاف الجرحى، ونقل ضحايا حصار الحولة، ما دفع "حركة أحرار الشام" الإسلامية،المتمركزة هناك، بالرد على جريمة شبيحة النظام، وقصف مراكز تجمّع "الميليشيات الطائفية " بكفرنان. 

يشار إلى أن "زمان الوصل"،كانت قد نشرت مؤخرا، تحقيقا مصوّرا، عن الطريق المذكور، حيث لقي أكثر من 100 شخص مصرعهم منذ أن حاصر النظام الحولة بريف حمص الشمالي الغربي قبل أكثر من عامين.

ريف حمص -زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (114)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي