
أذنا جد بشار قطعهما مصارع تركي بشهادة ابن رفعت

كشف دريد رفعت الأسد أن جده الأول سليمان الوحش كان "أقطش الأذنين" وروى على صفحته القصة التي ذكرها "باتريك سيل" المؤرخ البريطاني المقرب من عائلة الأسد في كتابه"الصراع على الشرق الأوسط" والتي تقول إن مصارعاً تركياً مجهول الهوية نزل قرية (القرداحة) في أواخر القرن الثامن عشر، وراح يصدح صوته متحدياً الناس فيها، فتجمهر القرويون للمشاهدة والتمتع، ولكنهم مالبثوا أن أخذوا يتأوّهون لمشاهدة أقرانهم يتساقطون واحداً تلو الآخر بين يدي هذا المصارع.
ولكن "دريد الأسد" أضاف "صورة تهويلية" لما جرى لـجده الذي "خرج من بين الناس ووقف في منتصف الساحة وقال له: "أنا أتحداك" وفعلاً بدأ النزال فقام المصارع العثماني بضرب سليمان على أذنتيه -هكذا كتبها-ومن ثم أمسك بصيوانهما وخلعهما من مكانهما ورماهما على الأرض.
وأردف إن:"سليمان نظر فرأى أذنتيه وقد عفّرهما التراب، فما كان منه إلا أن صرخ و زمجر كـ"الأسد الهمام" وهاجم المصارع وغرز يده في بطنه فبقره، فخرّ المصارع ميتاً مضرجاً بدمائه".
وأثارت القصة بنسختها الدريدية الأسدية المبهّرة، الكثير من التعليقات والردود من المؤيدين الذين وجدوها فرصة للتزود بشحنة من الدعم المعنوي أمام الانكسارات وخيبات الأمل التي يعيشها هؤلاء المؤيدون هذه الأيام.
واعتبر Samer Aidi أن كلام دريد الأسد وتهديده المتأخر هو الكلام الذي "يفرفح الروح"، بينما لم يكتف Jallal Abdulrhman بإقرار صدقية القصة، بل أضاف بنبرة استغفال وكأنه كان موجوداً حينها: "إذا لم تخونني الذاكرة المصارع كان عثماني من استنبول".
وشكك Adeeb Jabbour بالقصة متسائلاً إن كانت حقيقية أم تشبيه، وعلّق. Tammam Alateky على القصة التي سمعها عندما كان صغيراً من "أم شريف" وقبل أن يشرح لنا من هي "أم شريف" تابع: "نحن أتباع جدنا سليمان إن زمجرنا نكون الغالبون".
واكتفى Emad Farah بالقول موجهاً كلامه للأتراك: "ليقرؤوا التاريخ".
وعلى طريقة الممانعة والمقاومة البائدة عقّب Osama Mgheroni أن "الأتراك ما عاد عندهم خيل ليركبوه"، مضيفاً: "راحت أيامهم وبدأ عصر المقاومة والانتصارات".
وبأسلوب "العنتريات التي ما قتلت ذبابة" كما يقول الشاعر الراحل نزار قباني كتب صاحب المنشور دريد الأسد:" إن عادوا عدنا، وسنبقر بطونهم كما فعلنا أول مرة" مضيفاً بلغة استهلاكية:"صباحكم شمس سورية التي لن تغيب".

فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية