قال ناظر مدرسة في شرق لندن كانت ترتادها ثلاث مراهقات يُعتقد أنهن سافرن إلى سوريا للانضمام لصفوف تنظيم الدولة الإسلامية الإثنين (23 فبراير شباط) إنهن لم يعتنقن الفكر المتطرف داخل حرم المدرسة.
وقال مارك كيري ناظر مدرسة بيثنال جرين أكاديمي "التلاميذ لا يمكنهم الدخول على مواقع تويتر أو فيسبوك من أجهزة الكمبيوتر الموجودة بالمدرسة. وفي ظل وجود مثل هذه الإجراءات أبلغتنا الشرطة إنه لا يوجد دليل على أن تطرف التلميذات المختفيات تم داخل المدرسة."
وتركت الصديقات الثلاث ديارهن في شرق لندن يوم الثلاثاء 17 فبراير شباط) وسافرن إلى مطار جاتويك حيث ركبن طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية إلى اسطنبول دون ان يبلغن أسرهن.
والفتيات صديقات لفتاة رابعة من المدرسة نفسها تعتقد الشرطة انها في سوريا بالفعل بعد أن سافرت إلى تركيا في ديسمبر كانون الأول.
وارسلت خطابات إلى أولياء أمور الفتيات يوم الجمعة الماضي تخبرهم بأن شميمة بيجوم (15 عاما) وخديجة سلطان (16 عاما) وأميرة عباس (15 عاما) قد اختفين.
وقال كيري إن العاملين والتلاميذ يتلقون الدعم وإنه ناشد أي شخص لديه معلومات عن تلقين محتمل للأفكار المتطرفة للتلاميذ أن يتقدم بها.
وقال إن المدرسة على علم بخطر الأفكار المتطرفة وواجهت ذلك بحسم.
وتابع "البعد الأساسي في فكرنا هو الحث على القيم البريطانية المتعلقة بالديمقراطية والتسامح والاحترام خاصة احترام الثقافات الأخرى. ويجري تدريس ذلك من خلال موضوعات مختلفة داخل المنهج الدراسي وبرامج التعليم."
وتجوب الشرطة الشوارع المحيطة بالمدرسة في الأيام القليلة الماضية.
وفي تركيا قال المتحدث الرئاسي ابراهيم كالين إن السلطات البريطانية والتركية تتعاونان لمعرفة مكان تواجد الفتيات.
رويترز
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية