تداول ناشطون معلومات عن كيفية دخول المليشيات الطائفية إلى قرية رتيان وارتكابهم مجازر بحق المدنيين فيها.
وكشفوا أن إدخال عناصر المليشيات تم تهريباً عن طريق سيارات المازوت حتى وصل عددهم، حسب الناشطين، إلى حوالي 600 ومن ثم تم تهريب السلاح إليهم عن طريق عائلة معروفة في المنطقة.
وحسب هذه المعلومات التي لم يتسنّ لـ "زمان الوصل" تأكيدها من مصدر مستقل، فإن مقاتلي المنطقة من الجيش الحر أجروا تحقيقات مع أفراد من عائلة "دعبول" المعروفة في رتيان فاعترفوا بـ"خيانتهم العظمى" وبدورهم في تهريب العتاد والسلاح إلى بلدة رتيان كما كشفوا عن وجود كثير من الشبيحة في المنطقة.
وأشار مدير الرابطة السورية لحقوق اللاجئين "محمد النعيمي" لـ"زمان الوصل" أن عملية التحضير لمجزرة "رتيان" استغرقت حوالي الشهر، حيث تمكن مؤيدو نظام الأسد في المنطقة من تهريب قسم من الشبيحة كل يوم حتى بلغ العدد بالمئات.
وعند تحديد ساعة الصفر خرجوا وارتكبوا المجزرة -حسب اعترافات المقبوض عليهم لدى الجيش الحر، وهم –حسب النعيمي- 8 أشخاص، مضيفاً أن عدد الأسرى من الشبيحة ومعاونيهم بلغ أكثر من 50 شخصاً.
وكشف النعيمي أن الشبيحة قاموا بتقييد العشرات من المدنيين وبخاصة النساء والأطفال، واقتادوهم إلى قرية "حردتنين" وارتكبوا مجزرة بحق 48 منهم 22 تم ذبحهم بالسكاكين، وتم الاعتداء على بعض النسوة واغتصاب البعض منهن".
وتقع قرية "رتيان" شمال حلب بحدود 20 كم تقريبا على طريق إعزاز –تركيا وجنوب شرق الزهراء بـ 10كم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية