سقط 7 قتلى على الأقل والعديد من الجرحى جراء استهداف مستشفى الباسل بمدينة القرداحة بسيارة مفخخة.
وأعلن تجمع "نصرة المظلوم"، إحدى الكتائب العاملة في جبال الساحل السوري، عن تبني عملية الهجوم بسيارة مفخخة نقلها "استشهادي" يدعى أبو خالد السوري.
فيما نشر المكتب الإعلامي التابع للتجمع بيانا جاء فيه "تم إدخال أول استشهادي للقرداحة مسقط رأس الأسد بتاريخ 21-2-2015، وذلك رداً على مجازر النظام السوري في دوما واللاذقية".
وتوعد التجمع في بيانه نظام الأسد "بالمزيد قريباً"، لافتا إلى ترقب الإصدار المرئي للعملية خلال الأيام المقبلة، حسب ما جاء في البيان.
وأعلن الإعلام الرسمي لنظام الأسد أمس السبت أن سيارة مفخخة تحمل 200 كغ من المتفجرات استهدفت مستشفى "الباسل" في مدينة القرداحة.
فيما أثارت ردود الشبكات الإعلامية المؤيدة للنظام جدلا واسعا حول كيفية الاستهداف، فأكثرهم من قال، نقلا عن شهود عيان، إن الاستهداف تم بصواريخ "غراد" إلا أن ذلك دفعهم لتكذيب الإعلام الرسمي لنظام الأسد واتهامه بانعدام المصداقية.
وفي غضون ذلك ذكر الناشط "هاشم حاج بكري" لـ"زمان الوصل" أن طائرات النظام ردت على استهداف مشفى القرداحة بعنف، مشيرا إلى أنها أغارت على قرى في جبل الأكراد أكثر من 15 مرة.
وأكد أن الغارات تسببت بمقتل 14 مدنيا جلهم أطفال ونساء، لافتا إلى أن 7 منهم أفراد عائلة واحدة من آل زلوخ، نازحة من مدينة "الحفة".
تأتي هذه المجزرة بعد نحو أسبوع من ارتكاب قوات الأسد مجزرة "السوق" في بلدة "الناجية" القريبة من جبل الأكراد بريف اللاذقية.
في سياق قريب، ذكر ناشطون أن 4 عناصر من "الفرقة الأولى الساحلية" قضوا إثر استهداف قوات النظام لسيارتهم بصاروخ "كونكورس" قرب محور "قمة النبي يونس".
وسبق أن أعلن ثوار ريف اللاذقية عمليات استهداف ثأرا لـ"دوما" ولمجازر ريف اللاذقية، وشمل بنك الأهداف مناطق خاضعة لسيطرة قوات النظام في اللاذقية مدينة وريفا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية