أسرت الفصائل المقاتلة بريف حلب الشمالي أمس الخميس، 7 عناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني وميليشيات أخرى في بلدة رتيان خلال عملية التمشيط التي نفذتها الفصائل لكامل القرية.
وأكد مراسل "زمان الوصل" في المنطقة، أن عدد الأسرى الذين لدى الفصائل المقاتلة تجاوز 60 أسيرا، لافتاً إلى أن معظمهم من أبناء مدينة حلب وأريافها، والمناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام.
ووفق اعترافات الأسرى الذين تم نقلهم إلى أحد السجون العسكرية التابعة للثوار في مدينة حلب، فإن معظمهم من مواليد أحياء "بستان القصر والميسر وأغير والفردوس والسكري وباب النيرب" الخارجة جميعها عن سيطرة النظام، وبعضهم من أرياف حلب الواقعة تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" مثل مدن السفيرة ومنبج والباب، إضافة إلى وجود آخرين من مناطق ريف دمشق وغوطتها الشرقية.
وفي سياق متصل، تداول ناشطون تسجيلاً مصوراً للأسرى وهم يعرفون عن انفسهم وعن الميليشيات التي يتبعون لها، حيث أظهر المقطع 48 أسيراً معظمهم من عناصر "القوات الخاصة" التابعة لجيش نظام الأسد، وآخرين سوريين متطوعين لدى ميليشيا حزب الله اللبناني.
وقال الأسرى خلال التسجيل الذي أجراه إعلامي الجبهة الشامية الناشط أبو فراس الحلبي، إنهم تسللوا إلى بلدة رتيان بريف حلب الشمالي من منطقة حندرات عبر بلدة باشكوي، بهدف الوصول إلى بلدتي نبل والزهراء معقلي النظام، وفتح طريق إمداد عسكري للوصل إليهما، مؤكدين على أن الضباط الذين رافقوهم في اليوم الأول فروا وتركوهم ليلاقوا مصيرهم بعد ساعات قليلة.
ميدانياً، تستمر المعارك بين الفصائل المقاتلة وكتائب محسوبة على التيار الجهادي من جهة، وقوات النظام وميليشيات طائفية مساندة له من جهة أخرى، في كل من بلدي باشكوي وحردتين ومحيطهما، تمكنت الفصائل المقاتلة خلالها من اغتنام دبابتين من طراز T72 وإعطاب ناقلة جند.
في حين يبقى طريق حلب الذي يصلها بريفها الشمالي مقطوعاً من قبل الثوار حرصاً على سلامة المدنيين، في الوقت الذي بقي طريق الكاستيلو، الذي يصل المدينة بريفها الغربي، سالكاً دون أي عقبات تذكر.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية