شيعت المليشيات الطائفية قتيلا جديدا من قتلاها الذي سقط في سوريا، وتحديدا ريف درعا، حيث تخوض هذه المليشيات أعنف معاركها في سبيل كبح تقدم ثوار الجنوب نحو دمشق وريفها.
فقد شهدت طهران يوم الثلاثاء دفن المرتزق "نقيب الله هزاره"، المنتمي إلى مليشيا "فاطميون" التي شكلتها إيران من الشيعة الأفغان (الهزارة)، وبصفة أساسية من اللاجئين في إيران، مستغلة تعصبهم الطائفي الفاقع وفقر أحوالهم، دافعة إياهم للموت في سوريا بذريعة "حماية المقدسات" و"محاربة النكفيرين".
ونعت طهران "هزراه" بوصفه مدافعا عن حرم "السيذة زينب"، ومقاتلا عنيدا لـ"التكفيريين العرب"، و"متبعي الإسلام الأمريكي".






زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية