ارتكب طيران النظام مجزرة راح ضحيتها 6 تلاميذ، بعد استهداف مدرستهم في بلدة "الزعفرانة" شمال حمص.
وقال ناشطون إن طيران النظام قصف المدرسة أمس أثناء دوام التلاميذ، ما أدى إلى إزهاق أرواح 6 أطفال، مرجحين زيادة العدد لوجود إصابات خطيرة في ظل شح أدوات الإسعاف والعلاج نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المنطقة.
وفي سياق متصل، جرح عدة تلاميذ بعد استهداف طيران النظام لمدرسة ابتدائية في مدينة "الأتارب" بريف حلب.
وضمن هذا السياق، أدانت وزارة التربية والتعليم في الحكومة المؤقتة المجزرة.
وقالت في بيان حول مجزرة "أطفال الزعفرانة" وقصف طال مدرسة ابتدائية في "الأتارب": "تلقت وزارة التربية والتعليم ببالغ الحزن والأسى خبر استشهاد ستة أطفال في مدرستهم في مدينة حمص استهدفتهم طائرات الأسد المروحية الحربية أمس في قرية "الزعفرانة" بريف حمص الشمالي بالبراميل المتفجّرة، مما أدّى إلى الأطفال الستة وجرح العشرات لا تزال حالة العديد منهم خطرة، إضافة إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في المدرسة وممتلكات المدنيين".
واستهدف طيران النظام الحربي أمس أيضا مدرسة ابتدائية في مدينة "الأتارب" بريف حلب الغربي، ما أدّى إلى إصابة عدد من الطلاب بجروح، وأضرار مادية في المنطقة.
وأكدت وزارة التربية في بيانها، الذي اطلعت "زمان الوصل" عليه، أنّ هذه المجازر المتكررة التي تستهدف مدارس أطفال سوريا هي دليل على عمل ممنهج ومنظم يمارسه نظام إرهابي يتعمّد استهداف المدارس أثناء فترات دوام الطلاب.
وأدانت الوزارة "الفعل الوحشي"، موجهة نداء إلى المجتمع الدولي للاضطلاع بمهمته والمنظمات الإنسانية للتحرك السريع لإنقاذ أطفال سوريا من المجازر التي يتعرضون لها وهم يمارسون أبسط حقوقهم الإنسانية؛ التعليم، مما يهدد جيلا كاملا من أطفال سوريا بالجهل والضياع.
وطالبت الوزارة منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية واليونيسيف واليونيسكو ومنظمة حقوق الإنسان (H R W) بتشكيل لجان للوقوف على هذه الجرائم المتكررة، وتوثيقها، ورفعها إلى هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لإيقاف هذه الانتهاكات بحق أطفال الشعب السوري".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية