أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الساحل.. مجزرة في "الناجية"، وصواريخ "غراد" ردّ الثوار المتوفر

قصف يومي على قرى وبلدات ريف اللاذقية - وكالات

ارتكبت قوات النظام مجزرة مروعة راح ضحيتها 20 مدنيا والعشرات من الجرحى في بلدة "الناجية" الإدلبية القريبة جدا من ريف اللاذقية، يوم الأحد.

وذكر ناشطون أنه تم التعرف على هوية 14 شهيدا وتوثيق أسمائهم، فيما لا يزال هناك العديد من الجثث مجهولة الهوية بعد انتشالها من تحت الأنقاض، في المجزرة التي أطلق عليها "مجزرة السوق".

وحسب سكان من المنطقة، فإن القصف استهدف نقطة تعج بالمدنيين، وأغلبهم من النازحين إلى البلدة.

وجاءت غارة "الناجية" لتكون الغارة الرابعة على الريف المحيط خلال يوم الأحد وحده، حيث استهدفت الغارات السابقة عدة قرى، لكن خسائرها اقتصرت على الجانب المادي.

وقال "أبو محمد الإدلبي" لـ"زمان الوصل" إن "الناجية" يقصدها جميع سكان البلدات المجاورة للتبضع منها وغالبا ما تكون سوقها مكتظة بالناس، نظرا لتوفر جميع المواد الغذائية فيها"، مؤكدا عدم وجود مقاتلين في البلدة، وموضحا أن غالبية من فيها مدنيون. 

وأبان "الإدلبي" أن الأهالي انتشلوا عددا من الأطفال من تحت الأنقاض إثر قصف النظام للبلدة.

وتستمر غارات الطائرات الحربية والمروحية وقصفه على قرى وبلدات ريف اللاذقية، حيث يتجاوز المعدل اليومي حاجز 50 صاروخا وقذيفة.

وتتمركز قوات النظام في المراصد والقمم التي تحاصر ريف اللاذقية وتفصل المدينة عن ريفها؛ ما يسهل عليها كشف المناطق المحررة من الريف، ومع ذلك يواصل النظام القصف العشوائي بغرض قتل المدنيين، كما يقول ناشطون وسكان محليون.

في سياق غير بعيد، توعدت "حركة أحرار الشام" النظام بالمزيد من رشقات صواريخ "غراد" الموجهة لضرب مواقعه في مدينة اللاذقية.

وأعلنت "أحرار الشام" مؤخرا عن استهدافها معاقل النظام في مدينة اللاذقية وما حولها؛ ردّاً على المجازر التي نفذها النظام في دوما بريف دمشق مؤخرا.

كما قامت "كتائب صقور الشام" و"أنصار الشام" باستهداف معاقل النظام في بلدات البهلولية وعين البيضا ومشقيتا مساء الأحد ردّاً على المجزرة المروعة التي وقعت في بلدة "الناجية".

وواصل "الثوار" استهدافاتهم المتواصلة التي أعلنوا عنها مؤخرا، حيث قصفوا القرداحة، والمربع الأمني في مدينة اللاذقية خلال اليومين الماضيين بعشرات الصواريخ من نوع "غراد".

وتواترت أنباء عن قيام النظام بمنع نشر أخبار عن اللاذقية، فيما سرت إشاعات عن اعتقالات في صفوف المؤيدين.

اللاذقية - زمان الوصل
(91)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي