تعرّفت "زمان الوصل" إلى مرتزقين جديدين من الذين يعتمد عليهما ويثق بهما نظام بشار.
وثبت ذلك أثناء زيارة رأس النظام إلى الزبلطاني على حدود جوبر في اليوم الأول من العام الحالي، حين توسط بشار كلا من عيسى أحمد، الذي يظهر في الصورة معتمرا قبعة سوداء (على يسار بشار).
وينحدر عيسى أحمد من منطقة مصياف بريف حماه، وتحديدا من قرية "الزاملية".
في حين يجلس الملازم أول زين الدين صقر على يمين رأس النظام، وهو ينحدر من قرية "زاما" في ريف جبلة، وهي القرية نفسها التي أنجبت جامع جامع، المعروف بأنه أحد أهم رموز نظام الأسد، قبل مقتله على يد ثوار دير الزور العام قبل الماضي 2013.
ويرى مراقبون أن الشخصيات التي يلتقي بها بشار، أثناء زياراته "الميدانية" تنحدر من مناطق مواليه من الطائفتين الشيعية والعلوية، والأخيرة تعتبر الخزان الأكبر لضباط وعناصر جيش النظام ومرتزقته.
وكان لـ"زمان الوصل" قصب السبق في اكتشاف سائق الدبابة الذي صافحه بشار في داريا ليعيد الكرة بعد 16 في الزبلطاني ويصافح الشخص نفسه، في دليل على اعتماده أشخاصا معينين نتيجة انعدام الثقة بمعظم ضباط وعناصر جيشه، كما يعتقد المراقبون.

زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية