علمت "زمان الوصل" أن سفارة الائتلاف عجزت عن استئجار قاعة اجتماعات للجالية السورية في باريس بالمناسبات الضرورية باسم تنسيقية الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة المسجلة رسميا كجهة اعتبارية تمارس عبرها الأمور التنظيمية الإدارية والقانونية للسفارة بسبب عدم إمكانية إجراء أي شيء باسم السفارة مباشرة، كون الاعتراف بالائتلاف هو اعتراف سياسي وليس قانونيا.
وقال تقرير للسفارة حصلت "زمان الوصل" عليه إن السفارة كانت سابقا تستطيع الحصول على قاعات اجتماعات للجالية ببساطة ودون مقابل في كثير من الأحيان.
وفي سياق آخر، ذكر التقرير أن السفارة عملت على التواصل والحوار مع سفراء دول البينولوكس (هولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ) ودول أوربا الشمالية (السويد والنرويج والدانمارك وفنلندا) وأوربا الوسطى (النمسا) في ما يتعلق بتطورات مواقف هذه البلدان على ضوء تحول الأوضاع السياسية والميدانية للمسألة السورية ومحاولة شرح الإشكاليات والتطورات الجارية خلال الشهور الأخيرة، وخاصة في ما يتعلق بوضع المعارضة من أجل تطويق الآثار السلبية وارتدادات أحداث العنف الأخيرة والتفجيرات في فرنسا وغيرها وتأثير ذلك على مسألة اللجوء السياسي للمواطنين السوريين في أوربأ.
وفي المجال الإداري، أوضح التقرير أن الإعداد لمقر السفارة جارٍ منذ 10 أشهر، وهو عبارة عن شقة من أربع غرف صغيرة وصالون.
وأشار إلى أن ميزانية "شهر يتيم" تم استلامها حتى الآن من جميع مخصصات السفارة منذ نشأتها وحتى اللحظة، صرفت على عمليات الصيانة والتصليح وبعد فرش المقر من ميزانية السفارة.
وكشف التقرير عن إعداد مشاريع خمسة عقود حتى الآن لمسؤولي مكاتب الإدارة والإغاثة والمالية والاقتصاد والإعلام، أُرسلت للأمانة العامة للائتلاف.
غير أنه حتى هذه اللحظة -حسب التقرير- ومنذ ما يقارب السنة لم يتم إنجاز أي من هذه العقود ولم يتم دفع أي مبلغ "لشخصين متفرغين بالكامل، على الأقل".
وأشار التقرير إلى أن هناك شخصين بنصف تفرغ ولا يريدان مقابل كونهم موظفين برواتب، كاشفا أنه رغم عشرات الاتصالات الهاتفية والوجاهية (خلال فترة الاجتماعات في اسطنبول).
وأضاف أنه لم يتم إنجاز أي عقد حتى الآن، على الرغم من تسليم الوثائق اللازمة والشروط الأساسية للعقود.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية