أنباء حول مقتل أمير لـ"النصرة" في ريف إدلب

تواترت أنباء عن مقتل أمير "جبهة النصرة" في مدينة سلقين "أبو حسين جبهة".

وأشارت مصادر محلية من بلدة "معرة مصرين" لـ"زمان الوصل" إلى العثور على جثة مقطوعة الرأس يُعتقد أنها لأمير جبهة النصرة "أبو حسين".

بينما لم تنفِّ أو تؤكد مصادر خاصة في "النصرة" لـ"زمان الوصل" حقيقة نبأ مقتل "الأمير".

كما نفى مغردون على "تويتر" محسوبون على "النصرة" نبأ مقتل "أبو حسين"، وقال "أبو أسامة العدني" في تغريدة له:"أبو حسين بخير، وهو بصحة جيدة ويسلم عليكم".

ويتهم مدنيون في سلقين "أبو حسين" بالوقوف وراء تنفيذ أحكام إعدام رمياً بالرصاص، بحق امرأتين بتهمة "الزنا"، الأمر الذي برره شرعي في الحركة، آنذاك، بأنّ إعدام الامرأتين جاء على خلفية نصوص قرآنية صريحة تُشير إلى أن عقوبة الإفساد في الأرض هي القتل.

وفي سياق منفصل، وبالتزامن مع تضارب الأنباء حول مصير أمير النصرة في "سلقين"، أشار الناشط "أبو محمد المعرة" لـ"زمان الوصل" إلى حدوث اشتباكات بين مقاتلين من "الحر" في بلدة "معرة حرمة" في ريف إدلب، ومقاتلين من "النصرة".

وأشار "أبو محمد" إلى مهاجمة "النصرة" لمخفر القرية، ما أدى لمقتل عنصر من المخفر واسمه "مصطفى زريق" وإصابة آخرين، وسط أنباء عن اعتداء على إمرأة حاولت منعهم من اقتحام المقر، ما أدى لقيام عناصر الحر في القرية بنصب حواجز على تخومها، قابلته "النصرة" بحشد عناصرها، تمهيداً لاقتحام البلدة.

تأتي تطورات الأحداث في المنطقة بين "النصرة" وفصائل محسوبة على "الحر" بعد خروج عدد من المظاهرات في بلدات بإدلب تنديداً بأعمال "النصرة" من أبرزها "معرة حرمة".