جثمان ضابط إيراني بين يدي ثوار الجنوب

قتل ضابط إيراني على يد الثوار خلال المعارك الدائرة في مناطق مختلفة من درعا.

وبثت "ألوية الفرقان" شريط فيديو لجثة الضابط، الذي لم يُذكر اسمه، وهي ملقاة في أحد البيوت، وبدا عدد من عناصر "ألوية الفرقان" يقفون فوق الجثة. ويشرح أحد العناصر كيف هاجم جنود وضباط إيرانيون أماكن تمركز الثوار، وكان هذا الضابط واحداً منهم -كما قال.

وأضاف العنصر المذكور، الذي بدا وهو يلبس سترة كتب عليها من الخلف عبارة "ألوية الفرقان"، :" بغض النظر عن تصرفاتهم وأعمالهم -يقصد الإيرانيين- ولكن تم التعامل معهم حسب الأخلاق الإسلامية التي أمرنا بها الله ورسوله"، وأردف إن "الثوار لا يعاملون أعداءهم بأخلاقهم بل يكرمونهم ككائنات بشرية موجودة على الأرض". 

ودارت خلال الأيام الماضية اشتباكات عنيفة في المنطقة أسفرت عن مقتل وأسر العشرات من المقاتلين الأفغان والإيرانيين، بينما تم تدمير 12 دبابة وراجمة صواريخ إضافة لعدد من المدرعات في المعركة التي أطلق عليها الحرس الثوري الإيراني اسم "معركة الحسم" والتي ترافقت مع تغطية نارية كثيفة واستخدام لسلاح الطيران من قبل قوات نظام الأسد، وكل ذلك لم يجد نفعاً، ما يجعل هذه الخسارة الأولى من نوعها لقاسم سليماني في معاركه بالجنوب السوري والأعنف من حيث الخسائر التي تكبدتها قواته.