اعترف شاب كان يعمل موظفاً في شركة الغاز بمنطقة "الليرمون" في حلب بسرقة 12800 اسطوانة غاز من أهالي المدينة بحجة تبديلها.
وأقر "محمد خير حسون" تولد 1986 أمام الهيئة الشرعية بحلب وريفها أنه حصل على هذا العدد الكبير من اسطوانات الغاز بطريق النصب والاحتيال، مضيفاً إنه جمع 50 اسطوانة في البداية وكان يقول للناس -حسب اعترافاته-"خلال 15 يوما بتجي الجرار"، وفي المرة القادمة جمع ضعف هذا العدد. وتابع:"كنت أبيعها وأشتري بسعر السوق وأعيدها لهم بنفس السعر أي 1600 ليرة حتى وصل العدد إلى 12800 اسطوانة".
وعند سؤاله ماذا فعلت بهذا العدد الهائل أوضح الشاب أنه أعاد 7 آلاف اسطوانة لأصحابها، وبقي 5800 قام ببيعها.
وأضاف "من ضمن ثمن الـ 5800 بقي معي ثمن 7 آلاف اسطوانة أي بما يعادل 15 مليون ليرة سورية، وكشف "محمد حسون" أنه أعاد من هذا المبلغ 7 ملايين ليرة لشخص ذكر أن اسمه "أبو تميم المرعي".
وأضاف: "أنفقت المبلغ المتبقي في تركيا خلال فترة أربعة أشهر على ملذاتي الشخصية".
وكشف الشاب أنه أشترى 20 ألف اسطوانة من مدينتي "دير الزور" و"الميادين" وفي الطريق ادعى أن "تنظيم الدولة" صادرها، ولذلك اخترع قصة خطفه على يد عناصر التنظيم، ولكنه أخذ ثمنها وهرب إلى تركيا".
وبنبرة ندم قال حسون موجهاً كلامه للناس الذين احتال عليهم: "الله يقدّرني لإعادة الحقوق إلى أهلها".
وتابع بلهجة ندم:"مابدي موت وفي برقبتي حق لأي إنسان فحساب الدنيا أهون من حساب الآخرة".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية