تحدى أهالي مدينة حلب خطر القصف وبرودة الطقس وخرجوا بعدة مظاهرات نصرةً لمدينة "دوما"، رفع المشاركون فيها لافتات منددة بالصمت الدولي تجاه المجازر التي ترتكبها قوات النظام هناك، في جمعة أطلق الناشطون عليها اسم "دوما تباد".
ونقل مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن الأهالي شاركوا في عدة مظاهرات دعت إليها التجمعات المدنية "الثورية" في المدينة التي صنفت كأخطر مدينة في العالم لعام 2014.
وقال عضو مجلس ثوار مدينة حلب، أحد التجمعات الثورية المنظمة للمظاهرة "يونس شاشو"، إن الهدف من المظاهرات هو التأكيد على وحدة الجرح السوري الذي ينزف منذ أربع سنوات على مرأى ومسمع من جميع الدول التي تدعي السلام ونصرة المستضعفين، حسب تعبيره.
وأشار شاشو، إلى أن المتظاهرين نفذوا بعد صلاة الجمعة أمس في حي الحيدرية بحلب، صلاة الغائب على أرواح الشهداء الذين قضوا خلال الحملة البربرية التي شنتها قوات النظام على مدينة دوما خاصة ومدن الغوطة الدمشقية بشكل عام.
وفي سياق قريب، استهدفت مدفعية النظام المتمركزة في حي الإذاعة بحلب عصر أمس الجمعة، حي بستان القصر بقذائف مدفعية ما خلف أضراراً مادية.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية