قال الائتلاف الوطني أمس الجمعة إن "الجيش الحر يوم (الخميس) من أسر نحو 110 من الجنود المقاتلين إلى جانب نظام الأسد، كما تمكن من اغتنام ثماني دبابات وتدمير أربعة أخرى"، خلال المعارك الدائرة في شمال غرب محافظة درعا.
وصرح عضو الهيئة السياسية ونائب الرئيس السابق للائتلاف "محمد قداح" بأن "الحرس الثوري الإيراني هو من يقود المعركة بشكل كامل في درعا اليوم بقيادة قاسم سليماني"، موضحا أن الجنود الذين تم أسرهم هم من جنسيات لبنانية وإيرانية وأفغانية بالإضافة إلى جنسيات أخرى، سيتم الإعلان عنها فيما بعد.
ولفت "قداح" إلى أن الجبهات في الجنوب السوري متماسكة ومعنوياتها مرتفعة، وسيكون من الصعب على قوات اانظام وجميع المليشيات التي تقف إلى جانبه من اقتحام تلك الجبهات.
انتقد "قداح" دور المجتمع الدولي مما يحدث اليوم في سوريا، وغضه النظر عن "التدخل السافر والمستمر لإيران وميليشيا حزب الله الإرهابي ودعم نظام الأسد بالرجال والعتاد والسلاح والمال منذ أول يوم لإنطلاقة الثورة السورية".
وأوضح عضو الهيئة السياسية أن "الثوار في الجبهة الجنوبية أحرجوا المجتمع الدولي حيث أثبتوا للعالم مدى الالتزام بالمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني والابتعاد عن كافة الأفعال المتطرفة التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية"، منوّها بعدم وجود أي مبرر للمجتمع الدولي للتخاذل في دعم الجبهة الجنوبية والضغط على إيران للخروج من سوريا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية